بهدف تطوير المهارات العسكرية في توزيع المساعدات الغذائية وجهود الإغاثة، بدأت وحدات من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أول تدريبات عسكرية مشتركة لها على الإطلاق في بحر ناتونا الجنوبي بإندونيسيا وسط تزايد التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى واحتجاجات ضد أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي.
الشارقة 24 – رويترز:
بدأت وحدات من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أول تدريبات عسكرية مشتركة لها على الإطلاق في بحر ناتونا الجنوبي بإندونيسيا وسط تزايد التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى واحتجاجات ضد أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي.
وأفاد الجيش الإندونيسي في بيان أن العملية غير القتالية التي تستمر لـ 5 أيام تهدف إلى تطوير المهارات العسكرية لا سيما الأمن والدوريات البحرية وتوزيع المساعدات الغذائية وجهود الإغاثة.
وتشارك الدول الـ 10 الأعضاء في رابطة (آسيان) جميعاً في التدريبات بما فيها تيمور الشرقية المحتمل انضمامها للرابطة.
وأوضح قائد الجيش الإندونيسي يودو مارجونو للصحفيين بعد مراسم الافتتاح في جزيرة باتام يوم الثلاثاء أن هذه ليست عملية قتالية لأن آسيان تركز بشكل أكبر على الشؤون الاقتصادية، والتدريب يرتبط أكثر بالأنشطة الاجتماعية.
وتقام التدريبات، التي نقلت إلى موقعها الحالي بسبب حساسية الموقع الأصلي، في خضم احتجاجات دبلوماسية بشأن إعلان الصين الشهر الماضي خريطة "خط القطاعات العشرة"، التي توسع مزاعمها بالسيادة على نحو 90 % من بحر الصين الجنوبي، وتمر تجارة قيمتها تتجاوز 3 تريليونات دولار عبر المنطقة البحرية الاستراتيجية كل عام.
وكان من المقرر في البداية إقامة التدريبات في مياه أقصى جنوب بحر الصين الجنوبي، وتزعم الصين السيادة على تلك المنطقة أيضاً.