بعد صمودها أمام التغيرات المناخية والديمغرافية لقرون طويلة، دفعت أسوار ومساجد مراكش العتيقة ضريبة الهزة المدمرة وانهارت، إذ ألحق الزلزال الذي ضرب المغرب أضراراً بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير، وهو مسجد مصنوع من الطوب اللبن والحجر بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال إفريقيا وإسبانيا.
الشارقة 24 - رويترز:
ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب أضراراً بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير، وهو مسجد مصنوع من الطوب اللبن والحجر بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال أفريقيا وإسبانيا.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن أجزاء من مسجد تينمل، قد انهارت جراء الزلزال الذي وقع في وقت متأخر يوم الجمعة.
وأظهرت صور متداولة على الإنترنت جدراناً متداعية، ومئذنة منهارة جزئياً وأكواماً كبيرة من الحطام.
وأفاد مصدر بوزارة الثقافة المغربية أن الوزارة قررت ترميمه وستخصص ميزانية له دون الخوض في تفاصيل.
وبُني المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 12، في أحد أودية جبال أطلس النائية، حيث أقامت دولة الموحدين عاصمتها الأول.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أنها تلقت أنباء عن وقوع "أضرار بالغة بمسجد تينمل"، مضيفة أنها تلقت مقترحات بإدراجه ضمن مواقعها للتراث العالمي.
وأشارت إلى أنها ما زالت تنتظر إرسال فريق لتقييم الأضرار.