في كلمة ألقاها يوم الخميس خلال قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا، أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن النظام المالي العالمي يواجه خطر التفكك، معرباً في نفس الوقت عن قلقه البالغ بسبب تدهور الوضع السياسي والإنساني وحقوق الإنسان في ميانمار.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس خلال قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة ودول أخرى في إندونيسيا أن العالم يواجه خطر حدوث صدع هائل في نظمه الاقتصادية والمالية.
وفي كلمة متنوعة تطرقت إلى التوتر الجيوسياسي وتمويل التنمية متعدد الأطراف وتغير المناخ، دعا غوتيريش قادة العالم إلى إيجاد حلول سلمية وشاملة للتحديات التي تواجه العالم.
وأضاف، هناك خطر حقيقي من التفكك، من حدوث صدع هائل في النظم الاقتصادية والمالية العالمية بفعل تباين استراتيجيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتضارب أطر العمل الأمنية.
ودعا إلى آلية لتخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديون، تشمل إرجاء مدفوعات وشروط إقراض بمدى أطول وأسعار فائدة أقل.
كما عبر عن دعمه لإعادة توجيه 100 مليار دولار إضافية من حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف لزيادة السيولة ودعم احتياجات الاقتصادات النامية.
واتفقت البلدان الثرية في 2021 على إعادة توجيه الأموال غير المستغلة، وهي عملة احتياطية عالمية، إلى البلدان الفقيرة.
وأوضح غويتريش أيضاً أنه يشعر بقلق بالغ بسبب تدهور الوضع السياسي والإنساني وحقوق الإنسان في ميانمار.
ودعا السلطات العسكرية في ميانمار للاستماع إلى تطلعات شعبها، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وفتح الباب أمام العودة إلى الحكم الديمقراطي".
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، ذكرت إندونيسيا، التي تتولى رئاسة آسيان في الوقت الراهن، أن زعماء المنطقة أعربوا عن قلقهم العميق إزاء عدم إحراز تقدم ملموس في خطة السلام المكونة من 5 نقاط لميانمار.
ومن المقرر أن يعقد زعماء آسيان محادثات مع الأمم المتحدة في وقت لاحق من يوم الخميس.