"ثقافية الشارقة" تصدر العدد 48 من مجلتي "الوسطى" و"الشرقية"

الشارقة 24:

أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد الـ 48 من مجلتي "الشرقية" و"الوسطى"، اللتين اشتملتا على متابعات وموضوعات مهمة ومتنوعة، سلطت الضوء على المشهد التنموي والاجتماعي في المنطقتين الوسطى والشرقية من الشارقة.

رصد العددان 48 من مجلة الشرقية في باب "إنجاز" قرارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجديدة التي أعلن عنها سموه منذ مطلع العام الجاري 2023 وحتى أغسطس، والمتعلقة بتسهيل حياة المواطنين من أبناء الإمارة، وتجويدها في مناحٍ عدة، منها التوظيف والتعليم واحتضان كبار السن والأرامل والمحتاجين، ومعالجة الديون ومنح السكن وغيرها من المكرمات السخية التي تركز على الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية في الوطن وفي كل تنمية حضارية.

وفي باب "درب القمة، حوار شيّق  مع سالم محمد راشد حسن النقبي الخبير القانوني في نيابة خورفكان الكلية، ورئيس مجلس إدارة نادي خورفكان الرياضي الثقافي، أما في "ملامح أصيلة" حوار مع سليمان ناصر بن ناصر النعيمي من دبا الحصن، وفي "على الرحب" سيتعرف القراء على معلم تراثي هام بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء، الذي يرجع بناؤه لأواخر القرن التاسع عشر، وهو اليوم متحف يضم العديد الأثار والمسكوكات المعدنية والتحف، وفي "تحت الضوء" نرصد أبرز ما جاء في حفلي تكريم مجالس أولياء الأمور للطلبة المتفوقين والمتميزين في مدينتي كلباء ودبا الحصن، وفي  "مربّي أجيال" نلتقي بالدكتورة نعيمة الوتري من مدينة دبا الحصن، وهي تربوية ومعلمة جليلة، تمتلك خبرة طويلة تمتد لأكثر من 30 عاما في مجال التدريس.

وتضمن العدد 48 من مجلة "الوسطى" بدوره في باب "إنجاز" رصداً لقرارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجديدة التي أعلن عنها سموه منذ مطلع العام الجاري 2023 وحتى أغسطس، والمتعلقة بتسهيل حياة المواطنين من أبناء الإمارة، وتجويدها في مناحٍ عدة.

وفي باب "درب القمة" لقاء مع المهندس خليفة عبد الله القايدي، رئيس غرفة التحكم في حقل نفط زاكوم البحري، وأحد أبناء منطقة خضيرة، وفي "ملامح أصيلة" نلتقي بمطر علي بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لسباقات الهجن، الذي يحمل في ذاكرته تاريخاً طويلاً من الاهتمام بتراث المنطقة الوسطى، وفي "تحت الضوء" نرصد أبرز ما جاء في فعاليات النسخة السابعة من "مهرجان الذيد للرطب"، التي احتضنها مركز إكسبو-الذيد نهاية يوليو الماضي، وفي باب "على الرحب" نزور منطقة الخرم، في مليحة التي كانت مرعى قديما، واليوم هي حي سكني حديث.

كما يتضمن العدد باقة منوعة من الأخبار والتقارير والتغطيات الحصرية، التي تواكب الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتراثية والرياضية التي تحتضنها المنطقة الوسطى، كما يتضمن العدد الوقفات ومقالات الرأي الراتبة لكُتّاب المجلة.