تستحوذ الكوادر النسائية الإماراتية العاملة في "الاتحاد للطيران" على نصف إجمالي المواطنين العاملين في الشركة.
الشارقة 24 – وام:
تستحوذ الكوادر النسائية الإماراتية العاملة في "الاتحاد للطيران" على نصف إجمالي المواطنين العاملين في الشركة.
وواصلت المرأة الإماراتية وضع بصمتها المميزة في صناعة الطيران مقدمةً نموذجاً يحتذى به في الطموح والإرادة والنجاح، مع تبوأها العديد من المناصب الاستراتيجية والقيادية في دائرة صنع القرار إلى جانب عملها بصفتها طياراً، وكابتن ومهندس طائرات، ومراقب حركة جوية، إلى جانب العمل في الإدارات التشغيلية بما يشمل العمليات الجوية والهندسة، والمبيعات التجارية وشؤون العملاء، والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والعمليات التجارية.
واحتفلت "الاتحاد للطيران" بإنجازات 700 امرأة إماراتية يعملن لديها من خلال طرح فيديو يظهر 3 أطفال إماراتيين، في حديث مع المساعد الطيار منيرة الكعبي، ومهندسة الطائرات عائشة الزعابي، والمرحّل الجوي نورة حقي عبد الظاهر، يتحدثن عن وظائفهن في الاتحاد لطيران وعن رغبة الأطفال في أن يصبحوا جزءاً من قطاع الطيران.
وذكرت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد البشرية والمؤسسية في الاتحاد للطيران: "يعتبر تطوير المواهب الإماراتية من أهم أولويات الاتحاد للطيران، وفي مناسبة يوم المرأة الإماراتية، نحتفل بالمواهب والإسهامات التي تقدمها كل امرأة إلى الشركة، نحن فخورون بالمشاركة في نجاحاتهن وإنجازاتهن بينما يواصلن تحدي وتخطي المصاعب في قطاع الطيران."
وأضافت: "قبل عام واحد، احتفلنا بترقية الكابتن عائشة المنصوري لتصبح أول امرأة إماراتية تصل إلى رتبة كابتن في شركة طيران تجارية، حيث بدأت مسيرتها بالانضمام إلى برنامج الطيار المتدرب في الاتحاد للطيران في 2007، وتعد كابتن عائشة واحدة من نحو 400 طيار إماراتي يعملون في الاتحاد للطيران.. نحن فخورون بأنها فرد من عائلة الاتحاد وهي قدوة للكثيرات من زميلاتها في القطاع". وتشكل الإماراتيات نصف عدد الموظفين الإماراتيين في الاتحاد للطيران، ويؤدين أدواراً متنوعة في مناصب مختلفة بدءاً من المناصب التنفيذية وصولاً إلى الطيارين المتدربين، وبما في ذلك المهندسين والفنيين، ولا يقتصر دورهن على مجال الطيران فقط، بل يمتد أيضاً للعمل في أقسام أخرى مثل الرعاية الصحية والشؤون المالية والقانونية والتجارية والتسويق.