بمناسبة العودة إلى المدارس، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعوية صحية، تمتد من 17 إلى 31 أغسطس، بهدف تزويد أولياء الأمور والطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية حين العودة إلى المدرسة، من ناحية تعزيز النشاط البدني، وتناول الأطعمة الصحية، وتنظيم ساعات النوم، والتحكم بمشاهدة الشاشات الإلكترونية.
الشارقة 24:
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعوية صحية بمناسبة العودة إلى المدارس، تمتد من 17 إلى 31 أغسطس، بهدف تزويد أولياء الأمور والطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية حين العودة إلى المدرسة، من ناحية تعزيز النشاط البدني، وتناول الأطعمة الصحية، وتنظيم ساعات النوم، والتحكم بمشاهدة الشاشات الإلكترونية.
وتم تنظيم 6 فعاليات مجتمعية في مراكز "اللولو هايبر ماركت" بالتعاون مع المكاتب التمثيلية للوزارة في مناطق الدولة، وفعالية توعوية لموظفي وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وتخلل الفعاليات عدة أنشطة منها ورش الطبخ الصحي لأولياء الأمور مع أطفالهم لتحضير الوجبات المدرسية بطريقة صحية بإشراف شيف، وتقديم الاستشارات التغذوية حول طرق حفظ الأطعمة في حقيبة الطعام المدرسية لساعات مدرسية طويلة، وتعريف أولياء الأمور حول أهم الأرقام لتعزيز صحة أطفالهم، بمفهوم 5210، 5 حصص من الفواكه والخضراوات، اللعب والحركة البدنية لمدة ساعة يومياً، وأقل من ساعتين من المشاهدة اليومية للشاشات الإلكترونية، تجنب المشروبات المحلاة والطاقة، مع اختصاصي التغذية والمثقفين الصحيين، وطرق إعداد حقيبة الطعام المدرسية الصحية، وفحص كتلة الجسم واستشارات صحية لأولياء الأمور ومسابقات. بالإضافة إلى توزيع كتيب الوصفات الصحية وتقديم الورش التوعوية الافتراضية لذوي الطلاب وجهات العمل.
وتأتي هذه الحملة في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية المعززة لجودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، ورفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعي آمن وملتزم صحياً، بالإضافة إلى رفع وعي الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الممارسات الوقائية الصحية وتعزيز الالتزام بها في البيئة المدرسية، وذلك ضمن خطط الوزارة لتوفير معلومات وموارد قيّمة لترسيخ بيئة آمنة وصحية، بالتزامن مع عودة الطلاب إلى فصولهم الدراسية، بالتعاون بشكل وثيق مع الجهات التعليمية.
كما ركزت الحملة على التوعية بالإنفلونزا الموسمية والأمراض التنفسية ومنع انتقالها باتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية، والتعـاون مـع الجهـات التعليمية والصحيـة بالدولـة، وتشجيع أفــراد المجتمــع على المشــاركة بحمــلات التطعيم لرفع نسبة التغطية باللقاح، لأخـذ اللقـاح المحدث سنوياً لتوفير الحماية ضد الفيروسات الشائعة.
تعزيز الصحة المدرسية
وأفاد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، تأتي الحملة التوعوية الصحية التي تطلقها الوزارة مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار مبادرة "المدارس المعززة للصحة" وهي المبادرة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو، التي تستهدف تعزيز جودة الحياة الصحية والنفسية والاجتماعية للطلاب، مع التركيز على تطبيق أنشطة وبرامج مبتكرة تلبي الاحتياجات الصحية للطلبة، من خلال تعزيز مفهوم التغذية والأنشطة البدنية، التي تحسّن من صحة ورفاهية الطلاب وعافيتهم، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتغذية.
وأكد سعادة الرند حرص الوزارة على توفير معلومات وموارد قيّمة لترسيخ بيئة آمنة وصحية، بالتزامن مع عودة الطلاب إلى فصولهم الدراسية، لافتاً إلى تعاون الوزارة بشكل وثيق مع الجهات التعليمية لتنفيذ الحملة في إطار جهود جماعية مثمرة، لترسيخ أهمية التغذية السليمة في المدارس وغرس أسس نمط الحياة الصحية، التي تؤثر على صحة وعملية النمو والتطور لدى الأطفال، إضافةً لكونها عاملاً أساسياً لدعم القدرات الذهنية وتطوير التحصيل العلمي للطلاب.
نمط حياة صحي
بدورها، أوضحت نوف خميس مدير إدارة تعزيز الصحة في الوزارة، أن الحملة التوعوية الصحية بمناسبة العودة للمدارس التي تطلقها الوزارة بالتعاون مع الشركاء، تأتي في إطار جهود الوزارة لترسيخ ممارسات نمط الحياة الصحي والنشاط البدني لدى طلاب المدارس، وتعزيز بيئات مدرسية صحية، وضبط استخدام الشاشات الإلكترونية، وذلك في إطار مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتغذية وجودة الحياة ومكافحة السمنة لدى الأطفال.
وأشارت نوف خميس إلى فعاليات الحملة تستهدف تعريف فئة الطلبة بالمجموعات الغذائية والأطعمة والعادات الصحية والنشاط البدني، كما تضمنت الفعالية ركن الأنشطة التفاعلية للأطفال، وتوفير فحص لقياس مؤشر كتلة الجسم لأولياء الأمور وتحضير بعض الوصفات الصحية باستخدام منتجات محلية صحية من مصادر مستدامة، ونوهت إلى أن الحملة تستخدم قنوات اتصال مختلفة، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي والمؤسسات التعليمية ومرافق الرعاية الصحية ومراكز التسوق.