اعتبرت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 يناير يوماً عالمياً للطاقة النظيفة، خطوة رائدة سوف تشجع العالم على تبني حلول لتسريع منظومة تحول الطاقة والوصول إلى مستهدفات خفض الانبعاثات.
الشارقة 24 – وام:
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "26 يناير" يوماً عالمياً للطاقة النظيفة، والذي يصادف ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، خطوة رائدة سوف تشجع العالم على تبني حلول لتسريع منظومة تحول الطاقة والوصول إلى مستهدفات خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية وتجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش.
وأشارت معاليها إلى أن إعلان اليوم العالمي للطاقة هو تتويج للجهود المشتركة بين دولة الإمارات وبنما، من خلال تقديم مشروع القرار لاعتماد الأمم المتحدة اليوم، وهو ما يبرز حرص الإمارات على تبني حلول الطاقة النظيفة على نطاق عالمي ودفع الدول إلى وضع تلك الحلول على رأس أولوياتها في مسيرتها لتسريع تحول نظم الطاقة فيها.