أعلن قصر الإليزيه في باريس وقصر بكنغهام في لندن، الخميس، أن تشارلز، ملك بريطانيا، وزوجته الملكة كاميلا، سيزوران فرنسا من 20 إلى 22 سبتمبر، بعد إلغاء زيارة رسمية كانت مقررة في مارس، بسبب احتجاجات على تعديلات نظام التقاعد.
الشارقة 24 – رويترز:
قال قصر الإليزيه في باريس وقصر بكنغهام في لندن، الخميس، إن تشارلز، ملك بريطانيا، وزوجته الملكة كاميلا، سيزوران فرنسا من 20 إلى 22 سبتمبر، بعد إلغاء زيارة رسمية كانت مقررة في مارس، بسبب احتجاجات على تعديلات نظام التقاعد الفرنسي.
وجاء في بيان للإليزيه أن "هذه الزيارة تشرف فرنسا في وقت ستستضيف فيه بلادنا أيضاً كأس العالم للرجبي".
وأضاف أن الزيارة "ستكون شاهدة على عمق الروابط التاريخية، التي توحد بلدينا وشعبينا".
وقال قصر بكنغهام "الزيارة تحتفي بالتاريخ والثقافة والقيم المشتركة، للمملكة المتحدة وفرنسا".
وكان الملك تشارلز يعتزم زيارة فرنسا لمدة ثلاثة أيام في أواخر مارس، فيما كان يفترض أن تكون أول زيارة رسمية له، منذ أن خلف والدته الراحلة الملكة إليزابيث على عرش بريطانيا.
لكن الزيارة أُلغيت بعد أن أدت اضطرابات اجتماعية سبَبها قانون التقاعد الجديد، الذي طرحه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بعض من أسوأ أعمال العنف، التي شهدتها شوارع فرنسا منذ سنوات.
وبدلاً من ذلك، زار تشارلز ألمانيا في أول رحلة خارجية له كملك.
ومع عودة الزيارة الآن إلى جدول الأعمال، سيلتقي تشارلز وكاميلا بالرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت يومي 20 و21 سبتمبر، في باريس قبل السفر إلى مدينة بوردو، في جنوب غرب فرنسا يوم 22 سبتمبر.
وقال مصدر إن البرنامج سيكون مشابهاً إلى حد كبير لما كان مقرراً في مارس.
وكان ماكرون وتشارلز، وكلاهما يتحدث الفرنسية، قد التقيا قبل أن يصبح تشارلز ملكاً كما تحدثا هاتفياً، وقال قصر الإليزيه إن زيارة تشارلز لباريس ستكون فرصة للاثنين، للتحدث بشأن حماية البيئة.