باختيار طوعي، عاد رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا يوم الثلاثاء إلى وطنه، حيث وطئت قدماه أرض بلاده للمرة الأولى منذ عام 2008، عائداً من المنفى الاختياري إلى السجن، وأفادت المحكمة في بيان أنه سيقضي ما مجموعه 8 سنوات في الحبس، بتهم الفساد وإساءة استغلال السلطة.
الشارقة 24 - رويترز:
وطئت قدما رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا يوم الثلاثاء أرض بلاده للمرة الأولى منذ عام 2008، عائداً من المنفى الاختياري إلى السجن، قبل ساعات فقط من إجراء تصويت في البرلمان حول مرشح حزبه لمنصب رئيس الوزراء في محاولة لتشكيل حكومة.
وتم اقتياد تاكسين إلى المحكمة العليا لدى وصوله يوم الثلاثاء، وأفادت المحكمة في بيان أنه سيقضي ما مجموعه 8 سنوات في السجن.
وتغطي عقوبة السجن 3 قضايا مختلفة تتعلق بإساءة استغلال السلطة، ومخالفات وإصدار أوامر غير قانونية لبنك تديره الدولة حول قرض خارجي، وحيازة أسهم بشكل غير قانوني عبر التستر وراء مُلاك صوريين.
وكان الملياردير والشخصية الأبرز لحزب بويا تاي (من أجل التايلانديين) الشعبوي قد فر إلى الخارج قبل 15 عاماً قبل الحكم عليه غيابياً بتهمة إساءة استغلال السلطة، بعد عامين من إطاحة الجيش به في انقلاب متهماً إياه بالفساد وعدم الولاء للنظام الملكي القوي، وهي تهم نفاها تاكسين.
وأكدت ابنته بايتونجتارن شيناواترا يوم الثلاثاء أنه وصل بأمان ونشرت صوراً على فيسبوك لتاكسين مبتسماً مع أسرته.