خلف هجوم مسلح نُفذ بمدينة غواياكيل الساحلية، العاصمة الاقتصادية للإكوادور والخاضعة لحالة طوارئ 10 قتلى على الأقل، كما تسبب بإصابة اثنين بجروح، وفق ما أفادت الشرطة المحلية السبت.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
قتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم مسلح بمدينة غواياكيل الساحلية، العاصمة الاقتصادية للإكوادور والخاضعة لحالة طوارئ بسبب العنف الناتج من مروجي تجارة المخدرات، وفق ما أفادت الشرطة المحلية السبت.
ووقع الهجوم المروع الذي وصفه أحد الشهود بأنه إطلاق نار في ورشة ميكانيكي بجنوب غرب المدينة.
وشوهدت جثث ملقاة على الرصيف وسط برك دماء، فيما بكى حاضرون واحتضنوا بعضهم البعض بينما طوقت الشرطة المنطقة، بحسب شاهد عيان.
وأفاد مكتب المدعي العام في الإكوادور عبر تويتر أنه فُتح تحقيق أولي في مقتل 10 أشخاص عقب هجوم مسلح ليل السبت وأصيب شخصان آخران.
وأكدت الشرطة المحلية عدد القتلى في غواياكيل، التي أصبحت إحدى مراكز حرب النفوذ بين عصابات تهريب المخدرات المتنافسة.
وجعل موقع المدينة على ساحل المحيط الهادئ نقطة انطلاق استراتيجية لشحنات المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ولم تبلغ الشرطة بعد عن أي توقيفات.
ومنذ مطلع أبريل، أعلنت في غواياكيل حالة طوارئ تسمح بإنزال الجيش إلى الشوارع وتنفيذ حظر تجول.