من خلال مشاريعها المتشعبة ومبادراتها المتنوعة، وضمن حملتها الموسمية "العودة إلى المدارس"، شرعت جمعية الشارقة الخيرية الخميس بتوزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وتتضمن الحقائب الموزعة كافة الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين من أبناء الأسر المتعففة.
الشارقة 24:
بدأت جمعية الشارقة الخيرية الخميس بتوزيع مخصصات حملتها الموسمية "العودة إلى المدارس" التي تستهدف توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وتتضمن الحقائب الموزعة كافة الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين من أبناء الأسر المتعففة للتخفيف عن الأسر الأعباء المالية لكلفة هذه الحقائب وما يحتاج له الطالب في اليوم الدراسي على مدار العام.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بجمعية الشارقة الخيرية: "نبارك لأبنائنا الطلاب بدء العام الدراسي الجديد، ونتطلع لهم بمستقبل ملئ بالنجاح والتفوق".
وأضاف: أن كافة الطموحات والآمال تُبنى على التعليم، بينما توجد الكثير من الحالات التي ليس بمقدورها توفير رسوم دراسة أبنائها بل ولا تملك حتى ثمن الحقيبة المدرسية، وكما نعلم فإن الطالب في يومه الدراسي يحتاج للأدوات المدرسية من أقلام ودفاتر وغيرها من المستلزمات التي في نظر البعض تعد أمراً بسيطاً لكنها عند المحتاجين تصبح حملاً ثقيلاً، ونحن في جمعية الشارقة الخيرية ندرك حجم الهواجس التي تعكر صفو الأسر مع حلول العام الدراسي ولهذا نقوم بتنفيذ حملة "العودة للمدارس" وهي حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة
وتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكافة مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تم مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة خاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية، إذ تم مراعاة التعاقد مع الموردين في مكاتب التوزيع على حقائب وأدوات ذات خامة ممتازة، وقد تمت عملية توزيع الحقائب من خلال تنظيم دقيق تم التركيز من خلاله على ترتيب الحقائب بحسب المرحلة الدراسية، بحيث يتم السماح للمستفيدين باختيار الحقائب التي تروق لهم، مشيرا أن الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.
وأوضح الراشدي، أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية.
ولفت إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 47 ألف حقيبة مدرسية، بينما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنصرم (2022) نحو 20 مليون درهم.
وأشار إلى أن جميع هذه المساعدات لها دورها في تمكين الطلبة من مواصلة دراستهم كسائر أقرانهم، داعياً المتبرعين إلى دعم حملات ومشاريع الجمعية.