ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 101 أسرة متعثرة في دفع متأخرات فواتير الكهرباء والمياه خلال النصف الأول من العام الجاري. ودعت الجمعية الراغبين في دعم متعثري فواتير الخدمات، بالتبرع عبر الموقع الإلكتروني، أو الرابط الذكي، أو محصلي الكوبونات، أو الرسائل النصية، أو بطاقات الائتمان أو التحويلات البنكية، أو التبرع النقدي في مقر الجمعية وفروعها وممثليها.
الشارقة 24:
أكدت جمعية الشارقة الخيرية أنها قطعت شوطاً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري في مساعدة شريحة كبيرة من المتعثرين في دفع مستحقات فواتير خدمات الكهرباء والمياه، بوصفها واحدة من أهم ملامح الحياة الكريمة للأسرة.
وقالت الجمعية أنها تمكنت بدعم من متبرعيها من مساعدة 101 أسرة متعثرة في دفع متأخرات فواتير الكهرباء والمياه خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي كانت قد حصلت على إشعار نهائي بقطع الخدمات عن مساكنهم من قبل الجهات المختصة.
وأشارت الجمعية إلى أنها استقبلت خلال الفترة القليلة الماضية عدداً من طلبات المساعدة المتعلقة بتعثر في دفع مستحقات فواتير الخدمات، وتعكف على دراسة كافة الطلبات المقدمة إليها، وفي هذا الصدد تدعو الجمعية جمهور المتبرعين إلى دعم مشروع مساعدة متعثري فواتير الخدمات.
حيث يسهم هذا المشروع في تخفيف الضغط المالي عن الأسر المتعففة التي تندرج تحت فئة ذوي الدخل المحدود، موضحة أن انقطاع هذه الخدمات من شأنه أن يحول حياة الأسر إلى مزيد من المعاناة التي لا تُطاق، ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف تكون الحاجة إلى تشغيل أجهزة التبريد أمر بالغ الأهمية، وفي حال انقطاع الخدمات سيشعر أفراد تلك الأسر بمزيد من المعاناة والإرهاق والتشتت وتراجع مستوى السلامة الصحية.
وتستقبل الجمعية طلبات المتعثرين والتي ينبغي أن تكون موثقة بما يبرهن على أحقية تلك الأسر للمساعدة، من خلال إحضار الوثائق الرسمية التي تثبت انقطاع الخدمات أو الإشعارات التي تسلمتها بانقطاع الخدمات عنها، إلى جانب بقية المستندات والوثائق الأخرى المتعلقة بحالة الإقامة وقيمة الدخل الشهري وحجم الالتزامات المالية للأسرة، وتقوم فرق المساعدات بالتنسيق مع الجهات المختصة بالتعرف على سجلات الأسر المتعثرة؛ بهدف القيام بدراسة الأحوال المالية والمعيشية لها؛ للبت في التكفل بتسديد الفواتير المستحقة عن أكثر الفئات احتياجاً.
وجددت الجمعية الدعوة للمتبرعين الراغبين في دعم متعثري فواتير الخدمات، بالتبرع عبر الموقع الإلكتروني، والرابط الذكي، ومحصلي الكوبونات، والرسائل النصية، وبطاقات الائتمان والتحويلات البنكية، وكذلك من خلال "أبل باي" و"سامسونج باي"، إلى جانب التبرع النقدي في مقر الجمعية وفروعها وممثليها في المراكز التجارية ودور العبادة.