وفد من جامعة الشارقة يزور عدداً من الجامعات الماليزية

الشارقة 24:

في إطار تعزيز العلاقات في المجال العلمي والبحثي مع المؤسسات الأكاديمية محلياً ودولياً، وضمن برنامج الزيارات التي تنظمها جامعة الشارقة لعدد من الجامعات الماليزية العريقة، وقعت الجامعة اتفاقية تعاون مشتركة لبرنامج تبادل وابتعاث الطلبة مع جامعة ملايا الماليزية، إحدى أعرق الصروح التعليمية في الشرق الأوسط، وقعها عن جامعة الشارقة الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وعن جامعة ملايا الأستاذ الدكتور حمدي عبد الشكور نائب رئيس الجامعة، حيث تعد هذه الاتفاقية استكمالاً للتعاون القائم بين الجامعتين، لتعزيز العلاقات وفتح آفاق أوسع في مجالات أكاديمية وعلمية مختلفة.

وعلى هامش الزيارة، التقى الوفد بسعادة خالد غانم الغيث السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات لدى ماليزيا، للاطلاع على خطط الجامعة والبرنامج المقدم لتبادل الطلبة، وتسهيل قدومهم للدراسة في دوام كامل لمدة فصل أو فصلين في جامعة ملايا وغيرها من الجامعات الماليزية، كما استقبل الدكتور محمد بن قاسم نائب رئيس جامعة ماليزيا الوطنية للشؤون الأكاديمية والعلاقات الدولية، وفد جامعة الشارقة وذلك بهدف بحث فرص التعاون المشترك في المجال الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والأكاديمية بين الجامعتين.

وأشار الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع، على أهمية هذه الزيارات والتي من شأنها  ترسيخ أواصر التعاون مع الجامعات الماليزية، والمساهمة في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، مؤكداً أن الجامعة تحرص على توفير أفضل السبل والفرص التدريبية مع مختلف الجهات المحلية والدولية لإعداد طلبة وفق مهارات تتناسب مع احتياجات المجتمع لمواكبة التحولات الرقمية، ومضيفاً أن الجامعة أطلقت مؤخراً برنامج التبادل الطلابي الدولي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي يهدف إلى إثراء العملية التعليمية للطلبة المواطنين مما يسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، وتعزيز تجربتهم بخبرات ومعارف على مستوى دولي.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد المهدي مدير وحدة الابتعاث في جامعة الشارقة، أن هذا اللقاء جاء لمناقشة آلية تنفيذ برنامج التبادل الطلابي بين الجامعتين وعرض الفرص المتاحة لاستقطاب الطلبة للدراسة في جامعات ماليزيا وتسهيل عملية وصولهم ودراستهم مع التأكد من احتساب المواد الدراسية، إلى جانب توفير البيئة الملائمة للطلبة المبتعثين أثناء فترة دراستهم في الجامعة، والحرص على توفير الأنشطة البحثية لطلبة الدراسات العليا.