أكدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، الحرص على ترسيخ دور الكوادر الإماراتية الشبابية، بإطار سعيها لتعزيز حضورهم ومساهمتهم في القطاعات الصناعية، عبر تنفيذ دورات تدريبة ومنح تعليمية تسهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم.
الشارقة 24 – وام:
تحرص شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، على ترسيخ دور الكوادر الإماراتية الشبابية في صناعة الألمنيوم، وذلك في إطار سعيها لتعزيز حضورهم ومساهمتهم في القطاعات الصناعية عبر تنفيذ دورات تدريبة ومنح تعليمية تسهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم للمناصب القيادية.
وفي هذا الإطار قال خالد كاظم، مدير استقطاب المواهب والتوطين بالشركة في تصريحات صحافية، على هامش اليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، إن "الإمارات العالمية للألمنيوم" استلهمت فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه"، في إطار تمكين الثروة البشرية كونها الأغلى للوطن، وكذلك تمكين الكوادر الوطنية بما فيها المرأة الإماراتية لتكون عنصراً فعالاً وقادراً على المساهمة في البناء والتطوير.
وأضاف أن الشركة استثمرت نحو 150 مليون دولار في السبع سنوات الماضية، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وذلك كونها تعتمد على موظفيها لضمان استمرار نجاحها وتميزها، حيث تولي الشركة أهمية كبرى لتنمية مهارات موظفيها عبر تنظيم فرص تدريبية وتعليمية متعددة، مشيراً إلى برنامج "الخريجين المتدربين" الذي يسهم في استقطاب الخريجين الجدد وإعدادهم لكافة المناصب في الشركة، موضحاً أن الشركة تضم أعضاء من اللجنة التنفيذية الذين التحقوا كخريجين متدربين منهم عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة، بالإضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين.
ويشارك في البرنامج سنوياً نحو 100 خريج وتبلغ مدته من 18 إلى 24 شهراً، ويخضع المتدربون لخطة تطوير مصممة خصيصاً لكل فرد، حيث يتم خلال التدريب تمكينهم لصقل مهاراتهم الفنية والإدارية والقيادية بجانب إعداد اجتماعات دورية لتقييم التطوير الذي يحرزونه.