أفاد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن إعلان "أدنوك" عن خطتها الرائدة لتسريع جهود الحد من الانبعاثات وتقريب موعد تحقيق هدفها للحياد المناخي إلى عام 2045 بدلاً من 2050 ، يعكس التزامها بتسريع العمل على خفض الانبعاثات من مصادر الطاقة الحالية والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن إعلان "أدنوك" عن خطتها الرائدة لتسريع جهود الحد من الانبعاثات وتقريب موعد تحقيق هدفها للحياد المناخي إلى عام 2045 بدلاً من 2050 ، يعكس التزامها بتسريع العمل على خفض الانبعاثات من مصادر الطاقة الحالية والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ ، كما تواصل الشركة اتخاذ خطوات مهمة في الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والتقنيات المستقبلية، ترسيخاً لمكانتها الرائدة كمورد عالمي للطاقة منخفضة الانبعاثات.
وأضاف : " أنه ضمن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، تم التركيز على تأمين مزيج متوازن من مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة والنظيفة، ونفتخر كوننا من الدول الرائدة على مستوى العالم في تطبيق والاستثمار بأحدث التقنيات اللازمة لخفض انبعاثات قطاع الطاقة ورفع كفاءته".
وتابع : "مع استعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، نحن ملتزمون بتعزيز وتسريع جهود العمل المناخي والعمل مع كافة الجهات والهيئات الدولية للحد من تداعيات تغير المناخ وخفض الانبعاثات وضمان مستقبل مستدام".
وأكد معاليه، أن الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال التصدي للتحديات المرتبطة بتغير المناخ والعمل على خفض الانبعاثات، وذلك انطلاقاً من إدراكها للأثر الكبير الذي يمكن أن تحدثه هذه الظاهرة على البيئة والاقتصاد والمجتمع، لذلك تتبنى الدولة استراتيجيات وبرامج شاملة في هذا المجال أبرزها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.