الشارقة 24 - وام:
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية أن دور المعلمين في تحقيق التغيير الإيجابي لا يقتصر فقط على نقل المعرفة الأكاديمية، بل يمتد لتكوين شخصيات قوية ومتزنة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع أمين عام المجلس، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، وسعادة الدكتور عبدالله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي، وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها التأكيد على أهمية دور المعلم كونه اللبنة الأساسية في بناء عملية تربوية فاعلة وتواكب المستجدات العالمية في قطاع التعليم.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في بداية الاجتماع : " في عالمٍ سريع التغير والتطوير، يبقى الدور الحيوي للمعلمين لا يُقدَّر بثمن .. فهم القوة الدافعة والمحرِّكة وراء تحقيق التطور والتقدم في نظامنا التعليمي، والبنَّاة الأساسيون للأجيال القادمة، حيث يضعون الأساسات القوية لتعليم وتنمية الشباب في مختلف مراحلهم الدراسية".
وأضاف سموه : " التطوير الحقيقي لقطاع التعليم يحتاج إلى جذب واستبقاء خبرات أبناء وبنات الوطن من الكفاءات المتخصصة في مجال التعليم .. ودون تمكينهم من أداء تجربة متميزة وفعّالة تصبح الجهود الأخرى غير كافية لتحقيق النجاح التعليمي المرجو".
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم : " إن المعلمين، بناة أجيال الحاضر والمستقبل ، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر، يرسخ دورهم نماذج إيجابية وقدوات ملهمة للأطفال والشباب الذين هم أمل المستقبل".
وأكدت سموها: " أهمية تعزيز مكانة المعلم محوراً أساسياً في عملية التربية والتعليم وتوفير الممكنات والمصادر اللازمة لتمكينه من تطوير إستراتيجيات تدريس مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب المتنوعة وتواكب التطلعات الوطنية".