زار معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، المقر الرئيسي لشركة "سامسونغ" في جمهورية كوريا الجنوبية، للاطلاع على خططها المستقبلية للتوسع والاستثمار وتعزيز شراكتها مع السوق الإماراتي خلال المرحلة المقبلة، وكان في استقباله كوون أوه هيون، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات.
الشارقة 24:
زار معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، المقر الرئيسي لشركة "سامسونغ" في جمهورية كوريا الجنوبية، للاطلاع على خططها المستقبلية للتوسع والاستثمار وتعزيز شراكتها مع السوق الإماراتي خلال المرحلة المقبلة، وكان في استقباله كوون أوه هيون، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات.
جاء ذلك في إطار زيارة معالي عبد الله بن طوق والوفد المرافق له للعاصمة الكورية سيؤول، للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات وكوريا، لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، وبحث فرص التعاون والاستثمار مع مجتمع الأعمال الكوري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة تتميز اليوم بمناخ استثماري مستقر ومُحفز لقطاعات التكنولوجيا والاقتصاد الجديد، وتنافسية بيئتها التشريعية الاقتصادية، حيث باتت الدولة مركزاً تجارياً واستثمارياً رئيسياً للعديد من الشركات العالمية، بما ساهم في نمو رصيد الاستثمار الأجنبي للدولة، وزيادة أعداد المستثمرين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وبما يتماشى مع رؤية الدولة لخلق منظومة رائدة للتجارة والاستثمار.
وسلط معاليه خلال الزيارة، الضوء على الخطوات الثابتة التي اتخذتها الدولة نحو الاستثمار والتوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة باعتبارها داعماً رئيسياً لبناء اقتصاد المستقبل وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مستندةً على حزمة من التشريعات والسياسات الاقتصادية ومن أبرزها صدور قوانين جديدة للتعاونيات والشركات العائلية والمعاملات التجارية والسجلات التجارية وإطلاق برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة لتعزيز شراكتها مع الأسواق العالمية الاستراتيجية.
وقال معاليه: "تشهد الاستثمارات الكورية نمواً متزايداً في دولة الإمارات، حيث بلغ إجمالي رصيدها التراكمي المباشر قرابة 8.1 مليار درهم (2.2 مليار دولار أميركي) حتى مطلع عام 2021 بنسبة نمو وصلت إلى 73% مقارنة بمطلع عام 2013، لتأتي كوريا الجنوبية ضمن قائمة أكبر 20 مستثمراً أجنبياً لدولة الإمارات، وترتكز هذه الاستثمارات على العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية ومنها التأمين والتعدين والخدمات المالية وتجارة التجزئة والعقارات والنقل والطاقة والتكنولوجيا".
وتابع معاليه: "إن 200 شركة كورية جديدة دخلت أسواق الدولة خلال الـ 12 شهراً الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد الرخص الاقتصادية للشركات الكورية العاملة في الإمارات نحو 1100، بنسبة زيادة 22% مقارنة بـ 900 رخصة بنهاية يونيو 2022".
وخلال الزيارة، اطلع معاليه على سير العمل والإنتاج داخل مقر "سامسونغ" والتقنيات الحديثة والرقمية المستخدمة في عمليات إنتاج الرقائق الإلكترونية والشاشات والهواتف الذكية.