أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية اللقاءات التي يجريها المركز في أنحاء الدولة بعنوان "لقاء من الفضاء" كحلقة وصل بين رائد الفضاء سلطان النيادي وأجيال المستقبل الشغوفة بعلوم الفضاء، حتى تتاح لهم فرصة التعرف إلى المهمة التاريخية التي يقوم بها، وتنمية روح الاستكشاف وحب الفضاء لديهم.
الشارقة 24 – وام:
أعرب سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، عن سعادته بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم الخميس اللقاء الثامن من سلسلة "لقاء من الفضاء" مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي نظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وذلك في مقر الأكاديمية.
وأكد المنصوري أهمية اللقاءات التي يجريها المركز في أنحاء الدولة بعنوان "لقاء من الفضاء" كحلقة وصل بين رائد الفضاء سلطان النيادي وأجيال المستقبل الشغوفة بعلوم الفضاء.
وقال المنصوري: "ممتنون لسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على حضوره الكريم لهذا الحدث التفاعلي، مؤكداً حرص مركز محمد بن راشد للفضاء على تنظيم هذه السلسلة من اللقاءات مع سلطان النيادي بهدف تعزيز التواصل المباشر مع جيل المستقبل الشغوف بالعلوم والفضاء، حتى تتاح لهم فرصة التعرف إلى المهمة التاريخية التي يقوم بها، وتنمية روح الاستكشاف وحب الفضاء لديهم".
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إن حضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي اللقاء الثامن من سلسلة "لقاء من الفضاء" أضاف قيمة كبيرة إلى هذا الحدث الهام، مشيراً إلى أن الاتصالات المرئية مع النيادي تُسلط الضوء على طبيعة الحياة في الفضاء، وأهم التجارب العلمية التي يشارك فيها باسم دولة الإمارات، الأمر الذي يعزز شغف وطموح جيل المستقبل للاهتمام أكثر بدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
كان سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، قد شهد ظهر اليوم الخميس، اللقاء الثامن من سلسلة "لقاء من الفضاء" مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي نظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وذلك في مقر الأكاديمية.
For an optimal experience, please
