أعلن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال ترؤسه اجتماع المجلس عن "منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين" تحت مظلة المجلس.
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن ترسيخ المكانة الرفيعة التي بلغتها دبي كمركز إعلامي رئيسي في المنطقة، كما أراد لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعتمد على مجموعة من المحاور الأساسية في مقدمتها تحفيز الإبداع ودعم المبدعين، إضافة إلى القدرة على تقديم محتوى إعلامي عالي الجودة والقيمة، في حين يمثل اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية وصقل مهاراتها أحد أهم تلك المحاور نظراً لأهمية العنصر البشري، الذي يشكل عماد عمليات التطوير ومحركها الرئيسي، وتأكيداً لدور الكادر الوطني في صُنع إعلام إماراتي متطور بمعايير عالمية.
وأعلن سمو رئيس مجلس دبي للإعلام "منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين" تحت مظلة المجلس، حيث أكد سموه أن العمل يتواصل في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لتشجيع الشباب الإماراتي على الدخول إلى مجال الإعلام، في حين تتماشى هذه الخطوة مع الأهداف والاختصاصات التي حددها القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن إنشاء مجلس دبي للإعلام، فيما يخص دعم وتطوير الكوادر الإعلاميّة الإماراتيّة، فضلاً عن اختصاص المجلس بدعم المُؤسّسات الإعلاميّة وتمكينها من القيام بدورها تجاه المجتمع على أساس مِهَنِي مُتطوّر.
جاء ذلك، خلال ترؤس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لاجتماع مجلس دبي للإعلام بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ونهال بدري، الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس، حيث ناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بمسار تطوير قطاع الإعلام في دبي، والأهداف الموضوعة للمرحلة المقبلة بما يتماشى مع التطور الكبير الذي تشهده الإمارة على كافة المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والحضرية بصفة عامة وما يواكب أهداف أجندتها الاقتصادية D33 وخطة دبي الحضرية 2040.