توفي 54 شخصاً على الأقل في ولاية أوتار براديش بشمال الهند، على مدى الأيام القليلة الماضية، و45 شخصاً آخرين في ولاية بيهار المجاورة، وتزامن ذلك مع فتح السلطات تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت موجة شديدة الحرارة ضربت البلاد هي سبب وفاتهم.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكرت صحيفة تايمز أوف إينديا، الاثنين، أن 54 شخصاً على الأقل قتلوا في ولاية أوتار براديش بشمال الهند، على مدى الأيام القليلة الماضية، وتزامن ذلك مع فتح السلطات تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت الموجة الحارة هي سبب وفاتهم.
وذكرت صحيفة محلية أن 45 شخصاً آخرين لقوا حتفهم في ولاية بيهار المجاورة.
وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية تحذيراً شديداً الأسبوع الماضي من موجة شديدة الحرارة في بعض مناطق البلاد، بما فيها ولايتا أوتار براديش وبيهار.
وقالت الحكومة إنها تحقق في سبب الوفيات التي وقعت خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في منطقة باليا بولاية أوتار براديش، التي تبعد 970 كيلومتراً جنوب شرقي نيودلهي.
وقال رافيندرا كومار، أعلى مسؤول إداري في المنطقة: "وقعت الوفيات في المنطقة لكن من الصعب أن نرجع ذلك إلى موجة الحرارة الشديدة"، دون أن يؤكد عدد الوفيات.
وأضاف "بعض الوفيات سببها تقدم العمر والبعض الآخر له أسباب مختلفة، ليس هناك دليل قاطع على أن موجة الحرارة هي سبب تلك الوفيات".
وارتفعت درجات الحرارة إلى نحو 45 درجة مئوية في الأيام الأخيرة في باليا، في ظل أزمة حادة في الطاقة، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
وبينما من المتوقع أن تستمر موجة الحرارة في بعض المناطق يوم الاثنين، فأن بعض أجزاء ولاية آسام بشمال شرق الهند تعرضت لسيول، سببها هطول أمطار غزيرة.