باشرت وزارة الدفاع الأميركية، بإرسال بيانات فورية بواسطة الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار إلى السلطات الكندية الجمعة، وهي تقنية قالت إنها ستساعد في تحديد الحرائق الجديدة بسرعة أكبر.
الشارقة 24 – رويترز:
بدأت وزارة الدفاع الأميركية إرسال بيانات فورية بواسطة الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار إلى السلطات الكندية الجمعة، وهي تقنية قالت إنها ستساعد في تحديد الحرائق الجديدة بسرعة أكبر حيث تشهد كندا أحد أكثر مواسم حرائق الغابات تدميراً.
وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من 600 من رجال الإطفاء إلى كندا للمساعدة في مكافحة الحرائق، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ربط حرائق الغابات بتغير المناخ، إن المسؤولين الأميركيين يراقبون جودة الهواء والتأخير في الرحلات الجوية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج، في بيان "بدءاً من اليوم، سيقوم موظفو وزارة الدفاع بتحليل ومشاركة البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي ونقلها من خلال اتفاقية تعاون بين المركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق والمركز الكندي المشترك بين الوكالات لمكافحة حرائق الغابات ".