الشارقة 24:
كشفت النتائج التشغيلية الصادرة عن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن إجمالي عدد الركاب المستفيدين من خدمات وسائل النقل الجماعي المختلفة على شبكة المواصلات العامة في الإمارة، والممثلة في كل من حافلات النقل بين المدن، ومركبات الأجرة، إضافة إلى مركبات المطار، بلغ نحو 38 مليون مستفيداً، على مدار عام 2022.
وأوضح سعادة المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن أعداد المستفيدين من خدمات مركبات الأجرة وشركات الامتياز داخل الإمارة بلغت 29 مليون راكباً، فيما بلغ إجمالي أعداد المستفيدين من خدمات حافلات المواصلات العامة نحو 5.3 ملايين راكباً، بمتوسط 14500 راكب يومياً، نقلوا من خلال 98 حافلة تعمل على 12 خطاً، عبر 437 نقطة توقف.
كما استفاد من خدمات حافلات النقل بين المدن خلال العام الماضي نحو 3.6 مليون راكباً، أما ركاب رحلات المطار، فبلغ إجمالي أعداد المستفيدين خلال 2022 نحو 335 ألف راكباً.
وأكد أن الهيئة تسخر جميع إمكاناتها لتشجيع الركاب على استخدام وسائل النقل الجماعي في الإمارة وذلك من خلال تطوير أسطول مركبات النقل الجماعي، ورفده بأحدث الآليات والمركبات ذات المواصفات القياسية والعالمية، والتي تبعث بالطمأنينة والراحة على نفوس مستخدمي وسائل النقل المختلفة، وتؤكد على حرص الهيئة في تسيير رحلات أكثر أماناً وتوفر خدمات ذات جودة عالية، تضمن السلاسة والمرونة في الاستخدام من قبل جمهور المتعاملين.
20 مليون رحلة
وبين العثمني أن أسطول حافلات ومركبات النقل الموزعة على مدن ومناطق الإمارة سجلت نحو 20 مليون رحلة لوسائل النقل الجماعي المختلفة لشبكة المواصلات العامة في الإمارة، وزعت ما بين 19 مليون و562 ألفاً و616 رحلة لمركبات شركات الامتياز، بواقع 13 ألف رحلة يومياً، نفذتها 2,993 مركبة، كما بلغ إجمالي عدد رحلات مركبات المطار 485 ألفاً و972 رحلة، بمعدل 1330 رحلة يومياً، نفذتها 154 مركبة، بينما نفذت حافلات النقل بين المدن 222 ألفاً و432 رحلة.
ولفت إلى أن تلك الإحصاءات شهدت زيادة مطردة خلال العطلات الرسمية والأعياد لاستيعاب أكبر عدد من مرتادي وسائل المواصلات العامة خاصة رحلات خطوط النقل بين المدن، حيث شهدت عطلة عيد الأضحى المبارك زيادة في الطاقة التشغيلية لجميع خطوط النقل لتبلغ نسبتها 170%، ما قابله إرتفاعاً في أعداد الحافلات اليومية والتي بلغ عددها 180 حافلة يتم تسييرها بشكل يومي، بواقع زيادة عن الأيام الاعتيادية بلغ 60 حافلة يومياً، إضافة إلى انتهاج استراتيجيات من شأنها تفادي الازدحامات على المحطات لتحقيق سلاسة النقل، تمثلت في تقليص زمن التقاطر بين الرحلات ليتراوح ما بين 5 دقائق إلى 15 دقيقة بحسب كل خط، مع استحداث منافذ جديدة إضافية لبيع التذاكر داخل المحطة، إضافة إلى نقاط البيع الأساسية داخل الحافلات، لضمان عدم تأخر الركاب داخل المحطة.