أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن "فراغاً" يتكون في مجال الحد من التسلح، نتيجة لتدهور العلاقات بين عدد من الدول، وإن روسيا ليست مسؤولة عن هذا الوضع.
الشارقة 24 – رويترز:
قال الكرملين الاثنين إن "فراغاً" يتكون في مجال الحد من التسلح، نتيجة لتدهور العلاقات بين عدد من الدول، وإن روسيا ليست مسؤولة عن هذا الوضع.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال بشأن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن "التنديد" رسمياً بمعاهدة للحد من التسلح، يعود تاريخها إلى نهاية الحرب الباردة.
وقال بيسكوف في إفادة صحفية دورية: في مجال الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي، يتشكل فراغ كبير الآن، بالطبع، يُفضل ملؤه بشكل عاجل عبر تشريعات جديدة للقانون الدولي لتنظيم هذا الوضع.
وأضاف "هذا من مصلحة العالم بأسره، لكن لكي يحدث ذلك، نحتاج إلى علاقات ثنائية قائمة مع مجموعة كاملة من الدول، وهذا غير موجود في الوقت الحالي"، مردفاً أن ذلك "ليس خطأنا".
ووضعت معاهدة القوات التقليدية في أوروبا المبرمة عام 1990 قيودا على نشر المعدات العسكرية في القارة، وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007 و"أوقفت تماماً" مشاركتها فيها عام 2015.