أعلنت الإمارات قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، مشددة على ضرورة خفض التصعيد والعودة للحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، وأشارت وزارة الخارجية إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من كوسوفو وصربيا.
الشارقة 24 – وام:
أعربت دولة الإمارات عن قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، مشددة على ضرورة خفض التصعيد والعودة للحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من كوسوفو وصربيا، منوّهة بزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى كل من بلجراد وبريشتينا في جولة إقليمية أجراها سموه مارس الماضي.
وأعربت الوزارة عن الأمل في العودة إلى التزام البلدين بالحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وتطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بروكسل خلال فبراير الماضي، على مسار العلاقات الطبيعية، وتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها في مدينة أوخريد المقدونية، بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.