كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة تحصل على الاعتماد الدولي

الشارقة 24:

حصلت كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة على الاعتماد الدولي لـ 11 من برامجها الأكاديمية لدرجتي البكالوريوس والماجستير من وكالة الاعتماد الألمانية للرعاية الصحية والاجتماعية. 

أعلن ذلك الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، مشيراً إلى أنه تم استلام قرار الاعتماد الرسمي من قبل الجامعة قبل يومين، وذلك بعد الموافقة على تقرير المراجعين الخبراء من قبل مجلس وكالة اعتماد الرعاية الصحية والاجتماعية، وأوضح مدير الجامعة بأن هذه الموافقة تعني بأن جميع برامج الكلية تعتبر الآن معادلة لبرامج العلوم الصحية المماثلة التي تقدمها الجامعات الأوروبية.

وأشار مدير جامعة الشارقة إلى أن البرامج التي تم اعتمادها هي: البكالوريوس والماجستير في العلاج الطبيعي، والبكالوريوس في التمريض والماجستير في تمريض العناية المركزة للبالغين، والبكالوريوس والماجستير في علوم الصحة البيئية بالإضافة إلى البكالوريوس والماجستير في علوم المختبرات الطبية، والبكالوريوس في برامج إدارة الخدمات الصحية والتصوير التشخيصي الطبي وفي برنامج التغذية السريرية وعلم التغذية. 

وقال الأستاذ الدكتور النعيمي إن عملية الاعتماد تضمنت زيارة للتدقيق في الجامعة وكلية العلوم الصحية يومي 23 و24 من شهر يناير من العام الماضي قام بها 12 من خبراء وكالة الاعتماد، وإن فريق الاعتماد كان بقيادة البروفيسور رولف هوسر من جامعة زيورخ بسويسرا، وكان قد شغل سابقاً منصب مدير وكالة الاعتماد السويسرية، ورئيس الاتحاد الأوروبي للاعتماد في التعليم العالي. 

كما ضم الفريق خبراء في التخصصات السبعة لكلية العلوم الصحية، وضم الفريق أيضاً ممثلاً للطلبة مكلفاً بتقييم تجربة الطلبة ورضاهم عن التحصيل العلمي والمعرفي بكلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، واستعرض هذا الفريق جميع البرامج التعليمية للكلية، ومختبراتها ومجالاتها في البحث العلمي وعروض المكتبة فيها ومواقعها السريرية، وعقد الفريق اجتماعات مع قيادات العمل الأكاديمي بالجامعة وطلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين فيها.

وفي نهاية الزيارة، توصل الفريق إلى أن كلية العلوم الصحية تلبي، بل وتتجاوز حتى معايير الاعتماد السبعة للوكالة، وأوصت بالاعتماد الكامل ودون أي تحفظ لجميع برامج الكلية الـ 11 التي تمت مراجعتها. 

وهنأ فريق الخبراء جامعة الشارقة على بناء ما وصفه بالبنية التحتية القوية للتدريس والبحث العلمي وبيئة العمل الصحية التي أشار إلى أنها تحقق الرضا والإنتاجية.