تواصل دولة الإمارات تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب السوداني الشقيق في إطار التضامن الإنساني، حيث أرسلت خلال اليومين الماضيين ثلاث طائرات تحمل نحو 52 طناً من المواد الغذائية، اثنتان منها إلى تشاد وواحدة إلى بورتسودان، كما تم تسليم شحنة سفينة الإمدادات الإماراتية التي وصلت ميناء سواكن السوداني يوم الجمعة الماضي، والتي حملت على متنها 1000 طن من الإمدادات والمواد الغذائية.
الشارقة 24 - وام:
وأرسلت دولة الإمارات خلال اليومين الماضيين ثلاث طائرات تحمل نحو 52 طناً من المواد الغذائية إلى الشعب السوداني الشقيق، حيث وصلت اثنتان منها إلى تشاد وواحدة إلى بورتسودان.
كما تم تسليم شحنة سفينة الإمدادات الإماراتية التي وصلت ميناء سواكن السوداني يوم الجمعة الماضي، والتي حملت على متنها 1000 طن من الإمدادات والمواد الغذائية.
وجاء تسليم حمولة السفينة بحضور سعادة حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الدولة لدى جمهورية السودان، ومعالي أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية السوداني، والسيد فتح الله الحاج، والي ولاية البحر الأحمر المكلف، وأعضاء اللجنة العليا المركزية المختصة، إضافة إلى ممثل عن مفوضية العون الإنساني، وممثل عن وزارة الخارجية السودانية.
وأشاد سعادة الجنيبي، خلال مراسم تسليم الشحنة، بالعلاقات الثنائية الإماراتية - السودانية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي بادرت بإرسال مساعدات مباشرة للسودان، وذلك في إطار جهودها الإنسانية، واستمراراً لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، وتقديم الإغاثة العاجلة للدول في أوقات الحاجة.
من جهته أشاد معالي وزير التنمية الاجتماعية السوداني بجهود دولة الإمارات تجاه بلاده، مؤكداً أن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، معرباً عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للشعب السوداني.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات خصصت 50 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية للمتأثرين من النزاع في السودان والنازحين داخلياً، وللاجئين السودانيين في تشاد، إضافة إلى تقديم 1572 طناً من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير 18 طائرة إمدادات إغاثية إضافة إلى سفينة للغرض ذاته.
كما قامت الجهات المختصة بإعفاء رعايا جمهورية السودان الشقيقة المتواجدين في دولة الإمارات من جميع الغرامات المترتبة على مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب اعتباراً من تاريخ 15 أبريل 2023، إضافة إلى تقديم الدعم ومتابعة كافة شؤون الأشقاء العالقين في الدولة، وضمان توفير وتلبية كافة خدمات الاستضافة لهم، والعمل على ضمان عودتهم إلى بلادهم في وقت لاحق بشكل آمن، وذلك مراعاةً للأوضاع الإنسانية وللظروف التي يمر بها السودان.