حقق بلد الوليد، فوزاً هاماً على برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم 3 - 1 في المرحلة السادسة والثلاثين.
الشارقة 24 - أسعد خليل:
أنعش بلد الوليد آمال البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بفوزه المفاجئ والكبير على ضيفه برشلونة، الذي حسم لقب البطولة 3 /1 في المرحلة السادسة والثلاثين.
وحسم بلد الوليد الفوز منذ الشوط الأول، حيث أنهاه متقدماً بهدفين قبل أن يحرز الهدف الثالث في الشوط الثاني
وتقدم بلد الوليد بهدف عكسي مبكر سجله الدنماركي أندرياس كريستينسن مدافع برشلونة بالخطأ في شباك فريقه بعد مضي دقيقتين من بداية المباراة.
وحصل بلد الوليد على ضربة جزاء، ترجمها المهاجم الكندي سايل لارين إلى هدف ثان في الدقيقة 22، وتكفل لاعب الوسط الإكوادوري جونزالو بلاتا بتسجيل الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 73.
وقبل 6 دقائق من نهاية المباراة رد البولندي روبرت ليفاندوفسكي بهدف شرفي للنادي الكتالوني.
ومنذ إعلانه بطلاً للدوري الإسباني، مني برشلونة بخسارتين متتاليتين، حيث سقط في الجولة الماضية أمام ضيفه ريال سوسيداد 1 /2 قبل أن يخسر على ملعب بلد الوليد.
ورفع بلد الوليد رصيده إلى 38 نقطة، ليبتعد عن مثلث الهبوط ويتقدم للمركز السابع عشر بفارق 3 نقاط عن خيتافي، الذي تراجع للمركز الثالث من القاع قبل مباراته مساء اليوم الأربعاء على ملعب ريال بيتيس.
ويتأخر بلد الوليد بفارق الأهداف فقط عن قادش صاحب المركز السادس عشر، وبفارق نقطة واحدة عن ألميريا صاحب المركز الخامس عشر وبفارق نقطتين خلف بلنسية وسيلتا فيجو، في المركزين الرابع عشر والثالث عشر على الترتيب.
أما برشلونة فتوقف رصيده في الصدارة عند 85 نقطة من 27 انتصاراً، و4 تعادلات و5 هزائم.
ولم تمر سوى دقيقتين من بداية المباراة، حتى تقدم بلد الوليد بهدف عكسي حمل توقيع كريستنسن الذي حاول تشتيت تمريرة داروين ماتشيس، برأسه لكن الكرة ذهبت مباشرة في شباك برشلونة.
وأجرى بلد الوليد تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 16 بخروج خواكين فيرنانديز للإصابة، ونزول ديفيد توريس.
واحتسب الحكم ضربة جزاء لبلد الوليد بعد تدخل قوي من إيريك جارسيا ضد بلاتا، ليسجل منها كايل لارين الهدف الثاني.
وكاد رافينيا يرد بهدف لبرشلونة في الدقيقة 30 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن تصدى لها الحارس خوردي ماسيب ببراعة وأبعد الكرة إلى ضربة ركنية، نفذت مباشرة وقابلها كريستنسن بضربة رأس قوية لكن ماسيب تألق مرة أخرى وأنقذ الموقف.
ومرت أخر ربع ساعة، دون أن تشهد جديداً، لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم بلد الوليد بهدفين نظيفين.
وجاءت بداية الشوط الثاني مغايرة تماماً، لما كانت عليه مجريات اللعب في الشوط الأول، حيث مرت أول ربع ساعة دون أي فرص تذكر على المرميين.
وجاءت الدقيقة 73 لتشهد الهدف الثالث لبلد الوليد، بعد أن انطلق لارين بالكرة من منتصف الملعب وتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر إلى بلاتا، الذي لم يواجه صعوبة تذكر في هز الشباك الكتالونية، لكن الحكم لم يحتسب الهدف في البداية إلا أنه عاد وأقر بصحته بعد الرجوع لتقنية الفيديو (الفار).
وكان بمقدور بلد الوليد أن يحرز الهدف الرابع في الدقيقة 78، عندما توغل لوكاس روزا بالكرة داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة من فوق حارس برشلونة لحظة خروجه من مرماه ولكن القائم حرمه من التسجيل.
وقبل ست دقائق من نهاية المباراة رد ليفاندوفسكي بهدف حفظ ماء الوجه للنادي الكتالوني، بعدما تلقى تمريرة طولية من فرينكي دي يونج لينفرد بالحارس ماسيب قبل أن يراوغه ويسدد في الشباك.
وحاول برشلونة تسجيل المزيد من الأهداف خلال الدقائق الأخيرة لكن الوقت لم يسعفه، ليخسر بثلاثية.