في إطار تعزيز دور قطاع النشر في خدمة التنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية، تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في النسخة الثانية والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 22 مايو وحتى 28 مايو الجاري، وتستعرض خلاله مجموعةً ضخمة من كنوز المعرفة والأدب عبر مشروع «منصة للتوزيع».
الشارقة 24:
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في النسخة الثانية والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 22 مايو وحتى 28 مايو الجاري، وتستعرض خلاله مجموعةً ضخمة من كنوز المعرفة والأدب عبر مشروع «منصة للتوزيع» تشمل 438 عنواناً من إصدارات 40 دار نشر محلية ستكون متاحة أمام الناشرين والأكاديميين والمؤلفين وجمهور المعرض، موفرّةً منبراً لترويج أعمال دور النشر الإماراتية المنضوية تحت مظلة الجمعية، وتحفيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع.
وعبر 14300 كتابًا تغطي شتى صنوف الإبداع، بما فيها الأدب والرواية والشعر وقصص الأطفال، إضافة إلى الكتب التاريخية والأكاديمية، وتلك التي تُعنى بالتنمية البشرية، فضلاً عن الكتب المترجمة، وغيرها من منابع المعرفة والثقافة، تعكس «منصة» التنوع الثري في اختصاصات دور النشر الإماراتية، والتزامها بتلبية اهتمامات القرّاء من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وإغناء الساحة المعرفية في دولة الإمارات، بما يسهم في تعزيز دور قطاع النشر في خدمة التنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية.
رفد الناشر الإماراتي
وحول مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين و«منصة» في المعرض، قال عبد الله الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: "نؤكد من خلال مشاركتنا في هذا الحدث المميز مواصلة مسيرتنا، في الجمعية، نحو تعزيز المشهد الثقافي والفكري في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الناشر الإماراتي وتوسيع حصته من سوق النشر المحلية والعالمية، فضلاً عن التزامنا بأداء رسالتنا في ترسيخ ثقافة القراءة سلوكاً يومياً لدى جميع شرائح المجتمع".
وأضاف: "يجمع معرض أبوظبي للكتاب تحت مظلته قطاعات النشر الإقليمية والمعنيين بهذه الصناعة من شتى أنحاء العالم، ما يتيح فرصة ثمينة أمام أعضائنا للتواصل معهم والاطلاع على أحدث اتجاه النشر العالمية، وعقد الشراكات التي من شأنها الإسهام في تعزيز أعمالهم ونموها، وصولاً إلى النهوض بصناعة النشر الإماراتية ورفد الصناعات الإبداعية في الدولة".
شراكات متبادلة
وسيتيح المعرض للناشرين الإماراتيين فرصة المشاركة في جلسات بيع وشراء الحقوق التي ستجمعهم مع الناشرين المشاركين من البلدان الأخرى؛ إذ سيشارك أعضاء الجمعية في اجتماعات مع الناشرين الأتراك، والصينيين، واجتماعات مع الناشرين الدوليين. كما سيستكشفون خلال اجتماع عمل جماعي مع الناشرين الدوليين التطابقات المحتملة لمعاملات حقوق النشر، فضلاً عن مناقشة الكتب التي يرغبون في بيع أو شراء حقوقها، ما يجعل هذه الجلسات بمثابة منصةً للناشرين الأعضاء لإقامة شراكات تحقق منافع متبادلة.
جلسات
علاوةً على ذلك، ستشارك الجمعية على مدار فترة المعرض في عدة جلسات وورشات عمل متخصصة ثرية تغطي كوكبةً من المواضيع المتعلقة بصناعة النشر، من أبرزها: جلسة بعنوان "كيفية نشر الكتب المترجمة" بمشاركة أميرة بوكدرة من (منشورات غاف)، وجلسة "كيف تصل إلى الاحتراف في النشر" بمشاركة عبد الله الكعبي من (منشورات دار الرمسة)، وجلسة "كيفية نشر كتاب الكتروني" بمشاركة خالد آل علي من (بوابة الكتاب للنشر)، فضلاً عن جلسة "القراءة والألعاب الإلكترونية.. كيف نتوصل إلى معاهدة سلام" بمشاركة عبد الله الشرهان من (دار أجيال)، وجلسة "أهمية البيانات في النشر العربي.. كتاب نيلسون" بمشاركة عبد الله الكعبي من (منشورات دار الرمسة) وإدارة العنود علي من جمعية الناشرين الإماراتيين. إلى جانب ذلك، ستشارك الجمعية بورشة عمل حول "كيفية بناء بيانات وصفية جيدة.. كتاب نيلسون".