فازت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً بجائزة الممارسات الرائدة في التدقيق الداخلي عن ممارساتها في مكافحة الاحتيال في القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
حصلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً على جائزة الممارسات الرائدة في التدقيق الداخلي عن ممارساتها في مكافحة الاحتيال في القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفازت الهيئة بجائزة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات العربية المتحدة في إطار الدورة السابعة لجائزة الممارسات الرائدة في التدقيق الداخلي، والتي عُقدت خلال المؤتمر الإقليمي الحادي والعشرين للتدقيق الإقليمي.
وشمل العرض المقدم من الهيئة للجائزة العديد من الممارسات المبتكرة بما في ذلك إطار عمل الهيئة الشامل لمكافحة الاحتيال ودعم إطار الحوكمة، ونظام الإبلاغ عن المخالفات "الابلاغ من أجل الحماية"، وتطبيق تحليل البيانات، وقد اتبعت الهيئة النهج لمرن الذي يعكس الابتكار والتعاون والاستباقية والالتزام بإطار الممارسات المهنية الدولية. وقد تم دعم هذه الممارسات من قبل القيادة العليا والموظفين المؤهلين تأهيلاً عالياً والذين حققوا أداءً عاليا في الهيئة.
وقالت آمنة فريدون، مدير إدارة التدقيق في الهيئة: "تعكس هذه الجائزة التزام الهيئة الثابت وجهودها الحثيثة لتنفيذ مهامها الرقابية من خلال تطبيق إطار حوكمة متكامل والمساهمة في تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون هيئة رقابية نووية رائدةً دولياً.. وتتبنى الهيئة التقنيات المتطورة و أنظمة ذكية من شأنها أن تساعد في دعم أنشطتها الرقابية، بما في ذلك نظام الإبلاغ عن المخالفات " الابلاغ من أجل الحماية " الذي يشمل بلاغات المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي والضمانات بالإضافة الى بلاغات الاحتيال وسوء السلوك.