مركز الشارقة للاتصال يحتفي بـ12 عاماً من إثراء تجربة تفوق التوقعات

الشارقة 24:

يحتفي مركز الشارقة للاتصال التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمرور 12 عاماً على افتتاحه الرسمي، مواصلاً دوره الرئيس في تقديم الخدمات المتكاملة للمتعاملين، ليصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وعاملاً مؤثراً في المجتمع، لما له من أهمية في إيصال الرسائل الحكومية ومساندة المتعاملين، وتلبية متطلبات الجماهير الخدمية والمعرفية، والمساهمة في معالجة القضايا والمشكلات الطارئة، ومساندة الجهود التنموية للحكومات، ومعالجة الأزمات عبر فتح أبواب التواصل البناء والاستجابة السريعة وتسهيل وصول المتعاملين لخدماتهم.

وأكد المهندس خالد عمر النقبي مدير مركز الشارقة للاتصال، أن المركز يعمل على إبراز الهوية الحكومية الموحدة، وتسهيل وصول الجمهور إلى المعلومات، وأضاف أن المركز، الذي يعمل على مدار الساعة، تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات المواكبة لقفزات العصر التقنية المتسارعة، وفق رؤية مستقبلية، لتوفير أفضل الخدمات التي تدعم إنجازات الشارقة وتحقق طموحاتها.

وأوضح النقبي، أن المركز، حقق العديد من الإنجازات الحافلة التي تضمن تقديم خدمات ذات كفاءة عالية، حيث يمتلك مؤشرات نجاح وإنجازات تساهم في تحقيق النمو الإيجابي نحو إدارة المتعاملين، وأصبح أول مركز اتصال معتمد ومتخصص في حكومة الشارقة، لافتاً إلى أنه يمتلك معلومات عن 436 جهة حكومية مع الأفرع في الإمارة، ويضم معلومات تتجاوز 11561 خدمة معتمدة، وفريق عمل من الكوادر الوطنية 100% في مجال خدمة المتعاملين، ويعد الباكورة الرئيسة بالمركز، ومؤهل ومتخصص ويتميز بالاحترافية والتخصصية.

ولفت مدير مركز الشارقة للاتصال، إلى أنه خلال مسيرة المركز، نظم أول ملتقى لمراكز الاتصال في الإمارة، ليكمل البرامج التطويرية نحو تحسين الخدمات في منظومة مراكز الاتصال المحلية والدولية، منوهاً إلى أن المركز استمر في تنظيم الملتقيات بشكل دوري، تنفيذاً لخططه الاستراتيجية بتنظيم هذه الملتقيات، التي تناقش ما تواجهه البشرية، وأهمية مراكز الاتصال في بث الرسائل الحكومية، واستخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاتجاهات الاتصالية الحديثة.

وأكد النقبي، أن المركز يساهم في العمل بعدة قطاعات متخصصة، كالسياحي، والخدمي، والاقتصادي، والاجتماعي، والخيري وغيرها، واستقبال الشكاوى التي تلبي احتياجات الجمهور الواسعة، ويتماشى مع نهج استراتيجي للتكاليف وخفض النفقات التشغيلية عبر استثمار الموارد المتاحة البشرية والأدوات والتقنيات الحديثة، لاستقطاب مؤسسات حكومية للعمل كمركز اتصال حكومي معتمد لها، وأشار إلى أن المركز نجح في ضم 9 جهات رئيسة لحكومة الشارقة منها: هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية، وبلدية مدينة دبا الحصن، ودائرة الإسكان، ودائرة التخطيط والمساحة، ودائرة الأشغال العامة، ومركز إكسبو خورفكان، ودائرة الأوقاف، ودائرة التسجيل العقاري.

وشدد مدير مركز الشارقة للاتصال، على أن التعاون مع مؤسسات حكومة الشارقة، يعد خطوة مهمة تدعم جهود الإمارة في التحول الرقمي والاستثمار الأمثل لموارد الحكومة وتعزيز الدعم الحكومي بمختلف التخصصات، من خلال توسيع نطاق العلاقات الخدمية والاجتماعية والخيرية والتعليمية والرياضية والتجارية، وتوحيد الجهود والنشاطات ذات الاهتمام المشترك، لافتاً إلى أن ذلك يتحقق من خلال اللقاءات الرسمية، وتفعيل مجالات الشراكة والتعاون مع كافة الجهات الحكومية الخدمية في الشارقة، ضمن الأهداف استراتيجية للمركز، لإتاحة الفرص لتوفير أفضل التسهيلات للمتعاملين، وتعزيز التعاون وتحقيق التكامل لخدمة أفراد المجتمع في الإمارة الباسمة، بما ينسجم مع رؤية القيادة والأهداف الاستراتيجية لحكومة الشارقة في بناء مستقبل الإمارة.

ونوه النقبي، إلى أنه تم عقد اجتماعات وزيارات بالتعاون مع جهات عدة أبرزها: مكتب الشارقة الرقمية، وجمعية الشارقة الخيرية، ودائرة شؤون الضواحي والقرى، ودائرة التسجيل العقاري، ودائرة الموارد البشرية، وجامعة خورفكان، وهيئة الشارقة للثروة السمكية، وغيرها من الجهات الحكومية، وذلك في إطار جهود تعزيز علاقات التعاون المشتركة بين الطرفين، بما يعود بالنفع على الجمهور والمتعاملين، مبيناً أن اللقاءات، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك، لتحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات والارتقاء بجودة الخدمات ودعم قنوات الاتصال والتواصل لتحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين، إلى جانب تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض الشارقة، وتقديم الدعم اللازم بين الطرفين لتنفيذ وإنجاح المبادرات والمشروعات المختلفة، التي تصب لصالح تنفيذ رؤية حكومة الشارقة.

وأكد مدير مركز الشارقة للاتصال، أن المركز يركز على إسعاد المتعاملين، من خلال متابعة آرائهم، وتطوير الخدمات المقدمة، وتعزيز فعالية التجارب في مختلف قنوات تقديم الخدمات، في إطار جهود تحقيق التكامل بآليات العمل، لتحقيق قفزة نوعية في فاعلية الخدمات، قياساً على المعايير العالمية في مراكز الاتصال لخدمة المتعامل.

وأكد النقبي، أن الاهتمام بالموظف وكادر العمل بالمركز، يعتبر ضرورياً جداً لتحقيق التناغم بين فرق العمل والمتعامل، من خلال تعزيز المهارات، وتشجيع روح الفريق الواحد، حيث يساهم المركز في تحقيق أعلى مستويات الرفاهية والراحة للموظفين باعتبارهم الشريك الأساسي، بتوفير بيئة بأعلى مستويات الراحة مع إطلاق المواهب والأفكار وتنفيذ برامج تحفيزية لهم.

وأوضح النقبي، أن المركز يحرص، خلال السنوات المقبلة، على تقديم خدمات إضافية لسعادة أفراد الجمهور، وتلبية متطلباتهم على مدار الساعة، والتفاعل مع تواصلهم.