في حذر شديد، وسط خوف من إثارة غضب أنصاره، استدعى ديوان المحاسبة المعني بمكافحة الفساد في باكستان، رئيس الوزراء السابق عمران خان، لاستجوابه يوم الخميس في تهم فساد، أدت إلى إلقاء القبض عليه في التاسع من مايو، مما تسبب في موجة عنف زادت من حالة عدم الاستقرار السياسي في الدولة الواقعة بجنوب آسيا.
الشارقة 24 - رويترز:
استدعت الجهة المعنية بمكافحة الفساد في باكستان رئيس الوزراء السابق عمران خان لاستجوابه يوم الخميس في تهم فساد أدت إلى إلقاء القبض عليه في التاسع من مايو.
وأفاد متحدث باسم ديوان المحاسبة الوطني أنه من المتوقع أن يحضر خان إلى مقر الديوان في روالبندي القريبة من العاصمة.
وأجرى الديوان، الذي يتمتع بسلطة قوية، تحقيقات مع كل الذين تعاقبوا على منصب رئيس الوزراء منذ عام 2008.
ولم يتضح ما إذا كان خان، الذي ينفي التهم الموجهة إليه، سيستجيب للاستدعاء، ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المتحدث باسم حزب حركة الإنصاف الذي يقوده خان.
وتسبب القبض على خان في التاسع من مايو على يد قوات شبه عسكرية في موجة عنف زادت من حالة عدم الاستقرار السياسي في الدولة الواقعة بجنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
ويوم الجمعة الماضي، أمرت المحكمة العليا بالإفراج عن خان بكفالة، ومددت محكمة أخرى يوم الأربعاء فترة الإفراج عنه حتى نهاية الشهر.