أقيمت ندوة حوارية بعنوان "الأسرة محور الاهتمام في وصايا والدنا سلطان"، بمقر مجلس ضاحية حياوة في مدينة خورفكان، بمشاركة مستشار التنمية الذاتية الدكتور سعيد بالليث الطنيجي، والأستاذة صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
الشارقة 24:
في لقاء فكري اجتماعي ضم كوكبة من المثقفين والباحثين الاجتماعيين والمتخصصين في مجالات عدة، وبخاصة التربويين والمعنيين بشأن الأسرة والطفل، وأولياء الأمور من الآباء والأمهات، أقيمت ندوة حوارية بعنوان "الأسرة محور الاهتمام في وصايا والدنا سلطان"، نظمتها مؤخراً مؤسسة "حياكم اقربو للتراثيات"، وذلك بمقر مجلس ضاحية حياوة في مدينة خورفكان، بمشاركة مستشار التنمية الذاتية الدكتور سعيد بالليث الطنيجي، والأستاذة صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وأدارت الحوار الباحثة الاجتماعية الخبيرة في التراث الإماراتي فاطمة أحمد المغني، حيث استهلت حديثها بالترحيب الكبير بالحضور، ثم تطرقت إلى هذه المناسبة التي تزامنت مع يوم الأسرة العالمي، مؤكدة على أهميتها في توعية وتثقيف الأسرة بدورها المنوط في حياة الأبناء وتربيتهم.
وفي هذا الإطار أشادت المغني بالدور الكبير الذي تبذله حكومة الشارقة، وإعطاء جل اهتمامها للأسرة والطفل، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في شأن خدمة الأسرة بكافة أفرادها، وجهود سموه المميزة الخيرة، ومبادراته الكثيرة لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار الأسري والعيش الكريم.
ومن جانبها أكدت صالحة عبيد غابش على أهمية تسليط الضوء على "وصايا والدنا الشيخ سلطان" حفظه الله، وقالت: لا يخفى على الجميع الدور الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في كل المجالات، وبخاصة ما يتعلق بالأسرة ويعتبرها ذات أهمية كبيرة باعتبارها الوحدة الطبيعية والأساسية في بناء المجتمع، وبلا شك فإن الدور المنوط بالأسرة في تحقيق التنمية يستوجب رفع الوعي بقضاياها وتدعيم أواصرها وتقويتها، مستعرضة جانباً من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ومقولاته في هذا الشأن ومنها قول سموه: "الترابط الأسري يحمي الأبناء من الانحراف الفكري"، جاء ذلك بمناسبة افتتاح محكمة الأسرة بالشارقة، مؤكداً سموه على أهمية زيادة الترابط الأسري والحرص على تهيئة الجو الملائم والمناسب لتربية الأبناء وتأهيلهم بما يحفظهم من الكثير من الظواهر والأخطار التي هي من حولهم وقد تسبب في انحرافهم.
وركز المستشار الدكتور سعيد بالليث الطنيجي في حديثه عن هذا الموضوع على عدة محاور أهمها، ماذا يريد والدنا سلطان من الأسر الإماراتية، والقيم المنسية في الأسرة الإماراتية، وكذلك التكنولوجيا وأثرها على التربية، وقيم الماضي وتربية الحاضر، ومحور نصائح قلبية للتربية.