في نيويورك، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال خطاب أن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، سيضر العالم بأسره، ويجعله في ورطة، وحذر من خطر التخلف عن سداد ديون وطنية، مع توقف المفاوضات بشأن سقف الدين، وأوضح الرئيس الديموقراطي أن الجمهوريين يحتجزون الاقتصاد رهينة حيث يشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية، إذ بلغ الدين 31.4 تريليون دولار.
الشارقة 24 - رويترز:
بدأت يوم الأربعاء المحادثات التفصيلية بخصوص رفع سقف ديون الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار وسط إصرار من الجمهوريين على تخفيضات كبيرة في الإنفاق، وذلك غداة أول اجتماع في 3 أشهر بين الرئيس جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من الحزب الجمهوري.
والوقت ينفد أمام تفادي تخلف الحكومة عن سداد التزاماتها، وهو ما سيكون حدثاً تاريخياً من شأنه زعزعة الاقتصاد، إذ تحذر وزارة الخزانة من احتمال وقوعه بحلول أول يونيو، لكن ظهرت مجالات تنازل محتملة بعد اجتماع في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
وأثارت الأزمة مخاوف المستثمرين ورفعت تكلفة حيازة ديون الحكومة الأميركية إلى مستويات قياسية في الوقت الذي يتزايد فيه قلق وول ستريت من مخاطر التخلف غير المسبوق عن السداد.
وأعلنت وزارة الخزانة يوم الاربعاء أيضاً أن إيرادات الضرائب الحكومية في شهر أبريل تؤكد تراجعها في الآونة الأخيرة، وهو ما قد يزيد الضغط على الكونغرس للتوصل لاتفاق على سقف الدين العام سريعاً في ضوء ارتفاع الإنفاق.
استبعد النائب الجمهوري فرانك لوكاس أن يحصل رفاقه بمجلس النواب على الموافقة على تخفيضات الميزانية بالحجم، الذي اقترحوه لكنه توقع إمكان التوصل لحل وسط للحد مما وصفه بأنه شره للإنفاق لدى الديمقراطيين.