شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة، بصفة "مراقب" في الدورة الـ 43 للاستعراض الدوري الشامل في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والتي عقدت أمس، لحضور مناقشة التقرير الوطني الرابع لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24 - وام:
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة "مراقب" في الدورة الـ 43 للاستعراض الدوري الشامل في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والتي عقدت أمس، لحضور مناقشة التقرير الوطني الرابع لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس وفد الهيئة سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة، وضم الوفد سعادة فاطمة الكعبي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة محمد الحمادي، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، وسعادة مريم الأحمدي، رئيس لجنة العلاقات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وسعادة أميرة الصريدي، رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وسعادة فاطمة البدواوي، رئيس لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، وسعادة الدكتور أحمد المنصوري، رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وسعادة الدكتور زايد الشامسي، رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، إضافة إلى سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وفجر الهيدان، رئيس قسم الشؤون التنفيذية في مكتب رئيس الهيئة.
وقال سعادة مقصود كروز: "نتطلع إلى تلقي توصيات الاستعراض الدوري الشامل بشأن التقرير الرابع للاستعراض الدوري الشامل لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف: "نثمن ما ورد خلال الجلسات من إشادات دولية حول تأسيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان باعتبارها مؤسسة مستقلة وتعمل وفق مبادئ باريس وأهمية دورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان".
الجدير بالذكر أن الاستعراض الدوري الشامل هو آلية فريدة من نوعها تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتهدف إلى مراجعة وتحسين وضع حقوق الإنسان في جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، وتتضمن عملية الاستعراض الدوري الشامل مراجعة الوثائق والتقارير المقدمة من الدولة المعنية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الإقليمية، وتقوم الدول الأعضاء الأخرى بتقديم توصيات حول تحسين وضع حقوق الإنسان في الدولة المراجعة، و تُقدم الدولة المعنية خطة عمل لتنفيذ التوصيات المقبولة، بما في ذلك تحديد الموارد والجهود اللازمة لتحقيق ذلك، مما يجعل الاستعراض الدوري الشامل آلية هامة للتعاون الدولي والحوار المستدام بشأن حقوق الإنسان والتطورات ذات الصلة.
وتمارس المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان دوراً مهماً في عملية الاستعراض الدوري الشامل، إذ تشارك هذه المؤسسات في مختلف مراحل العملية بصفتها جهات مستقلة وموثوقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني، كإعداد تقارير مستقلة عن حقوق الإنسان في بلدانها، وتقديم المعلومات والتوصيات، والمشاركة في الجلسات الاستعراض ومراقبة تنفيذ التوصيات المعتمدة، بالإضافة لدورها الهام في التوعية والتثقيف بأهمية الاستعراض الدوري الشامل.