بطولة الألعاب المدرسية تختتم مرحلتها الثانية على مستوى المناطق

الشارقة 24:

انطلقت أمس الأول، فعاليات المرحلة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى المناطق في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ينظمها اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وذلك استكمالاً لمنافسات المرحلة الأولى التي جرت على مستوى المدارس، وبلغ عدد الطلاب المشاركين في البرنامج التنافسي 1573 طالباً. 

وتضمنت البطولة، 7 رياضات مختلفة، حيث تنافس الطلاب في ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والريشة الطائرة والجودو والتايكوندو والقوس والسهم.

ويهدف برنامج البطولة التنافسي، إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة مبكراً واكتشاف الموهوبين، بالتعاون مع مؤسسات القطاع التعليمي والاتحادات الرياضية المعنية، ما يُعزز التعاون بين مختلف القطاعات لتوسيع قاعدة استقطاب المواهب وتنميتها رياضياً، وبناء جيل قادر على ترسيخ سمعة دولة الإمارات الطيبة في مختلف المحافل الرياضية الدولية.

وشهدت المرحلة الأولى من البطولة، التي انطلقت في 29 إبريل الماضي، تنافساً قوياً ومميزاً بين الطلاب، وتميز المشاركون بالمهارة العالية وإظهار الروح التنافسية، مما عكس جاهزيتهم للبرنامج التنافسي وتطور مستوياتهم رياضياً.

واختتمت جدول منافسات المرحلة الثانية في الرياضات السبع، أمس الأحد، بينما سيتم إضافة منافسات رياضتين أخريين وهما كرة القدم والجوجيتسو في النهائيات التي ستُلعب يوم السبت المقبل في إمارة أبوظبي.

وتقام بطولة الألعاب المدرسية، على 3 مراحل، حيث شهدت المرحلة الأولى، منافسة جميع الطلبة الراغبين بالمشاركة بمختلف المدارس، ثُم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتسم بالتنافسية، حيث يكون التنافس بين مدارس المناطق في كل إمارة بغرض تأهيل أفضل المواهب الرياضية، ثُم التأهل إلى المرحلة النهائية التي تُقام فيها المنافسات على مستوى الدولة.

ويستهدف مشروع الألعاب المدرسية، الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، وتقوم الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية، بمتابعة الفائزين في البطولات المدرسية والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة، لتطوير مهاراتهم وكفاءتهم ثُم تأهيلهم لتمثيل دولة الإمارات دولياً في المستقبل.

وتسهم الرياضة المدرسية، في تعزيز تطور الرياضة بدولة الإمارات، كونها متاحة لجميع فئات المجتمع ولكل المقيمين بالدولة، مما يتيح اكتشاف عدد أكبر من الموهوبين ذوي القدرات العالية، وتمهيد الطريق لهم، لتحقيق إنجازات في المحافل الدولية.