عبر نائب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال محمد شاكر، عن تمنياته أن يجد نسخاً من مهرجان الشارقة القرائي للطفل في كل دولنا العربية؛ وأضاف بل لا يوجد ما يمنع أن نقيم نسخاً مصدرة لدول أجنبية مثل الصين وكندا والولايات المتحدة.
الشارقة 24:
أعرب نائب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال محمد شاكر، عن أمنياته أن يجد نسخاً من مهرجان الشارقة القرائي للطفل في كل دولنا العربية؛ وأضاف بل لا يوجد ما يمنع أن نقيم نسخاً مصدرة لدول أجنبية مثل الصين وكندا والولايات المتحدة.
وحدد شاكر، خلال مشاركته في الدورة الـ14 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، 5 معايير يجب توافرها في كتاب الطفل الناجح، حتى يحقق هدفه ورسالته المنشودة بصورة مبسطة للطفل، مؤكداً أن الكتاب الورقي مازال يحتفظ بأهميته ومكانته الثقافية كأحد أبرز أدوات التعليم في المراحل المبكرة.
معايير كتاب الطفل الناجح
وأوضح شاكر، أن أول المعايير الواجب توافرها في الكتاب الناجح، هي البساطة وعدم تعقيد الكلمات والأرقام، وأن تكون فكرته مميزة، كما يجب أن يتميز بالمرح وأدوات الجذب المختلفة، وألا يحتوي على الأسلوب التلقيني، لافتاً إلى أهمية استخدام الصورة أيضاً في الكتاب باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من إعطاء الكتاب حيويته.
وأضاف نائب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، أنه إذا كان هناك انسجام بين النص والصورة يحقق الكتاب هدفه المنشود؛ فبعض الكتب المرئية تُفهم أحياناً بغير ما تقرأ بسبب عدم وضوح الصورة، مشيداً بإقامة جائزة للرسوم المتحركة على هامش مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
نسخة نموذجية من "القرائي للطفل"
وأكد نائب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، أن النسخة الحالية من المهرجان تعتبر "نموذجية"، إذ شهدت تطوراً كبيراً وتقديم برامج وفعاليات متنوعة وصلت إلى أكثر من 1600 فعالية، فضلاً عن استضافة شخصيات عالمية مؤثرة، وإقامة مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، والذي يعد نقلة نوعية في الثقافة العربية.
وأشار شاكر، إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يؤسس لعلاقة قوية بين الطفل والكتاب، من خلال الإصدارات المتنوعة التي يقدمها، وكذلك الفعاليات المختلفة، بجانب ما يقدمه من فرص لتبادل الخبرات بين الناشرين؛ فالمهرجان يمثل فرصاً لا نجدها في الأيام العادية.
العودة إلى الكتاب الورقي "ضرورة"
وطالب محمد شاكر، بضرورة العودة إلى الكتاب الورقي، لما يمثله من أهمية قصوى لتنمية ثقافة الطفل، مؤكداً ضرورة دعم الناشرين من قِبَل الحكومات العربية المختلفة، حتى لا يندثر الكتاب الورقي، وضرب على ذلك مثالاً بأن حكومة دولة السويد أقرت نظاماً لشراء 1700 نسخة من أي كتاب جديد يتم إصداره، ضمن توجهاتها لدعم الناشرين.