سردت 3 فتيات صغيرات قصصهن الملهمة وشغفهن بالقراءة خلال حضورهن لفعاليات الدورة الـ 14 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث أعربن عن عميق امتنانهن لأولئك الكتّاب الملهمين، الذين أخذت كتبهم بأيديهن إلى الشغف بالقراءة، والانتقال منها إلى دخول عالم الكتابة.
الشارقة 24:
لم يكن حلمهن أن يصبحن كاتبات مشهورات، بل كان شغفهن بالقراءة هو الذي قادهن إلى عالم الكتابة، هكذا تحدثت 3 فتيات صغيرات، لكنهن مؤلفات كبيرات، عن تجاربهن في التأليف والإبداع خلال حضورهن لفعاليات الدورة الـ 14 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث أعربن عن عميق امتنانهن لأولئك الكتّاب الملهمين، الذين أخذت كتبهم بأيديهن إلى الشغف بالقراءة، والانتقال منها إلى دخول عالم الكتابة.
عائشة عبد الله الحميدي، في الصف الثامن (نخبة)، بمدرسة الفجيرة، لا تكتفي بقراءة الكتب، بل تخلق منها عوالم خيالية تنسجها بأسلوبها الخاص، قائلةً إنها تحب القصص التي تحملها إلى مغامرات شيقة ومثيرة، وتنمي قدرتها على التعبير والإبداع.
تذكر عائشة 3 كتّاب أثروا فيها كثيراً، وهم: هيا القاسم، التي تكتب قصصاً عجيبة تناسب جميع الأعمار، وفارس عاشور، الذي يجمع بين الخيال والواقع في كتاباته، وفهد البشارة، الذي يخاطب قلوب القراء بأسلوب جميل ورقيق.
رحمة محمود محمد، طالبة في الصف الثامن بمدرسة النوف بالشارقة، تعشق القراءة والكتابة منذ طفولتها، ولكن لم تكن دائماً هكذا؛ فقد كانت تعتبر القراءة شيئاً مملاً، حتى جاءت صديقتها وأقنعتها بأن تجرب قراءة أحد الكتب، ومنذ ذلك الحين، لم تستطع رحمة أن تبتعد عن عالم الكلمات والخيال، بل أصبحت تحلم بأن تصبح كاتبة مشهورة، وتبدأ في تأليف أبحاث علمية وروايات خيالية.
تعمل رحمة الآن على إنجاز كتابها الجديد "جوهرة نادرة"، وهو يروي قصة فتاة جميلة تسافر عبر الزمن، وتواجه في رحلتها مصاعب وعقبات، من بينها الإصابة بالاكتئاب، ولكنها تجد في نفسها القوة والإرادة للتغلب على هذه التحديات، بفضل حبها للخير ورغبتها في مساعدة الآخرين، قائلةً إنها معجبة جداً بأسلوب الكاتب أسامة المسلم، الذي حبب إليها مجال الفانتازيا والخيال، مؤكدة أنها قرأت جميع إصداراته.
أما عائشة إبراهيم جاسم، وهي طالبة في الصف الثامن بمدرسة النوف بالشارقة، فشاركت تجربتها الملهمة في الكتابة مع زوار جناح مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وتحدثت حول كتابها "سر النجاح"، الذي يحوي نصائح وإرشادات للأطفال والشباب لكيفية تحقيق أحلامهم وطموحاتهم في الحياة، وقد استوحت عائشة فكرة كتابها من تجاربها الشخصية وملاحظاتها للآخرين، إضافةً إلى استفادتها من مخزونها المعرفي الذي اكتسبته من الكتب التي تطالعها.