اعتبر سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أن توحيد القوات المسلحة كان قراراً استثنائياً، وفي فترة عصيبة كان اتفاق القادة المؤسسين هو عامل استقرارها، وانطلاق المسيرة المتميزة لدولة الإمارات، بجهود أبناء وبنات الوطن المخلصين.
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أن توحيد القوات المسلحة كان قراراً استثنائياً، وفي فترة عصيبة كان اتفاق القادة المؤسسين هو عامل استقرارها، وانطلاق المسيرة المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بجهود أبناء وبنات الوطن المخلصين، الذين توافدوا للانضمام للقوات المسلحة والعمل على خدمة الوطن، وصون ترابه والذود عن حياضه.
وقال في كلمة وجهها عبر مجلة درع الوطن بمناسبة الذكرى 47 لتوحيد القوات المسلحة: "نحتفي اليوم بذكرى مهمة من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وهي ذكرى توحيد القوات المسلحة، والتي كانت نقطة تحول في حماية اتحاد الدولة الرصين والمحافظة على قواعده وكيانه المستقل، وبهذا الحدث انطلقت مسيرة الدرع الحصين والسور المتين واليد الأمينة على مكتسبات الوطن ومنجزاته.
وأضاف: لم تقتصر إنجازات القوات المسلحة على حماية الأرض والعرض، بل انطلقت رسالتها السامية والإنسانية في مد يد العون ومساعدة المحتاجين، والوقوف إلى جانب الأشقاء في الظروف الاستثنائية، ونصرة الحق والدفاع عن المستضعفين في كافة الأقطار، وسطرت في تاريخها المواقف المشرفة والتضحيات الخالدة التي تعتز بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً.
وبهذه المناسبة رفع أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، ونائبيه وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى كافة الضباط وصف الضباط وأفراد قواتنا المسلحة، داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار".
For an optimal experience, please
