أفادت وسائل إعلام وسلطات محلية، بأنّ طائرتين مسيّرتين استهدفتا مصافي لتكرير النفط في جنوب غرب روسيا، قرب أوكرانيا، وذلك غداة هجوم مفترض بطائرة مسيّرة على الكرملين في موسكو.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت وسائل إعلام وسلطات محلية، بأنّ طائرتين مسيّرتين استهدفتا مصافي لتكرير النفط في جنوب غرب روسيا، قرب أوكرانيا، وذلك غداة هجوم مفترض بطائرة مسيّرة على الكرملين.
ونقلت وكالتا "تاس" و"ريا نوفوستي" عن أجهزة الطوارئ قولها، إنّ حريقاً تمكّنت فرق الإطفاء من إخماده لاحقاً، اندلع في خزّان للنفط بمصفاة إلسكي في منطقة كراسنودار، من جرّاء هجوم شنّته "طائرة مسيّرة مجهولة".
وقال حاكم المنطقة فينامين كوندراتييف في منشور على تطبيق تلغرام، إنّ الحريق تمّ في مرحلة أولى احتواؤه ضمن مساحة 400 متر مربع، ثم أُخمد بسرعة من قبل أجهزة الطوارئ.
وبعد نحو ساعة، أعلن فاسيلي غولوبييف حاكم منطقة روستوف المتاخمة لأوكرانيا، أنّ طائرة مسيّرة أُسقطت عند مصفاة محلية للنفط قرب قرية كيسيليفكا.
ووفق المصدر ذاته، فقد تسبّبت الطائرة بانفجار وحريق أخمده العاملون في المصفاة "على الفور".
وأضاف غولوبييف أنّه "لم تقع إصابات، الأضرار التي لحقت بالمنشآت ضئيلة".
من جهته، أعلن حاكم منطقة فورونيج المتاخمة لأوكرانيا أيضاً عبر "تلغرام"، أنّ الدفاعات الجوية المحلية أسقطت طائرة مسيّرة في الصباح الباكر، من دون وقوع ضحايا أو أضرار.
ويأتي هذان الهجومان بعد هجمات أخرى مماثلة بطائرات مسيّرة مفخّخة استهدفت في الأيام الأخيرة مواقع في روسيا أو في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها.
وأبرز هذه الهجمات وقع بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الأربعاء، وفقاً لموسكو، مبنى الكرملين في موسكو وأسقطتهما الدفاعات الروسية.
واتّهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالوقوف خلف هذه المحاولة الفاشلة "لاغتيال" الرئيس فلاديمير بوتين، لكنّ كييف نفت أيّ ضلع لها في هذا الهجوم.
وليل الثلاثاء-الأربعاء استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مستودعاً للوقود في فولنا بمنطقة كراسنودار.
ورغم أنّ أوكرانيا لم تعلن عن أيّ من هذه الهجمات، إلّا أنّها تأتي في وقت تقول فيه كييف إنها أكملت استعداداتها لهجوم الربيع الكبير، المّعلن عنه منذ أسابيع.