أكد سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على الدور المحوري للقاءات المفتوحة التي تنظمها المؤسسة في دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية ورفدها بمقومات تميزها، من خلال توحيد الجهود مع كافة الكوادر التربوية في الميدان وأولياء الأمور، وتحقيق تواصل مباشر مع كافة المعنيين بالشأن التعليمي، لتحقيق مستهدفات الدولة في قطاع التعليم الحكومي.
الشارقة 24 - وام:
نظمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أمس الأربعاء، في إمارة الفجيرة، اللقاء المفتوح الثامن عشر، بحضور سعادة محمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية، وسعادة حصة رشيد المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة، وسعادة راشد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم بحكومة الفجيرة، وسعادة محمد الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة، إلى جانب عدد من كوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور ومملثين عن الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية في إمارة الفجيرة، بهدف التعرف على ملاحظاتهم والاستماع لاقتراحاتهم بما يخدم تقدم المنظومة التعليمية الوطنية.
وأكد سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على الدور المحوري للقاءات المفتوحة التي تنظمها المؤسسة في دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية ورفدها بمقومات تميزها، من خلال توحيد الجهود مع كافة الكوادر التربوية في الميدان وأولياء الأمور، وتحقيق تواصل مباشر مع كافة المعنيين بالشأن التعليمي، لتحقيق مستهدفات الدولة في قطاع التعليم الحكومي.
وبين سعادته أن المؤسسة منذ بداية العام الدراسي الجاري عملت على عقد 18 لقاءً مفتوحاً وتمكنت من إجراء 100ساعة حوار مجتمعي حيث حضرها أكثر من 3000 كادر تربوي وولي أمر وممثلين من كافة شرائح المجتمع.
وأضاف أن المؤسسة حرصت منذ بداية تنظيم اللقاءات المفتوحة على مشاركة مختلف أطراف الميدان التربوي، للتعرف إلى التحديات التي قد تواجههم والعمل على معالجتها لضمان تحقيق العملية التعليمية لمستهدفات الدولة المتعلقة بقطاع التعليم الحكومي.
وأكد سعادته أن اللقاءات المفتوحة منصة تربوية فعالة تحقق تواصل مباشر بين الموظفين وقيادة المؤسسة بهدف تبادل الآراء والأفكار وإبداء الملاحظات وهو ما ينسجم بدوره مع توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ أفضل الممارسات بما يرتقي بجودة الخدمات المقدمة من كافة المؤسسات الحكومية.
وقال إن إشراك أولياء الأمور والكوادر التربوية في خطط الارتقاء بالمنظومة التعليمية يعد إحدى الركائز التي تعتمدها المؤسسة لتحسين البيئة التعليمية في جميع المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن اللقاءات المفتوحة كان لها أثٌر إيجابي في الميدان التربوي وأسست لثقافة عمل إيجابية قائمة على الشفافية والحرص المطلق على نجاح المنظومة التعليمية ورفدها بكافة مقومات ريادتها وتميزها.
وأشاد بالإقبال الذي شهدته اللقاءات المفتوحة منذ بدء تنظيمها من قبل المؤسسة، لافتاً إلى تلقي أكثر من 2500 استفسار وملاحظة، بينها حالات تم حلها بشكل فوري ومباشر خلال اللقاءات.
وأوضح سعادته خلال حديثه في اللقاء المفتوح أن المؤسسة ستواصل تنظيم اللقاءات في مختلف مناطق الدولة خلال المراحل المقبلة وذلك لضمان إشراك الجميع في مسيرة التطوير التي يشهدها قطاع التعليم الحكومي في الدولة، بما يترجم توجهات القيادة الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانيات من أجل تقدم المنظومة التعليمية الوطنية وجعلها في مصاف المنظومات التعليمية العالمية.
ولفت إلى أن اللقاءات المفتوحة ستمكن المؤسسة من تحديد أولويات التطوير التي يجب أن تشرع بها بما يحاكي اهتمامات الكوادر التربوية وأولياء الأمور والمستهدفات الوطنية ذات الصلة بملف التعليم، إذ توفر اللقاءات قاعدة بيانات دقيقة وواضحة حول توجهات الجمهور ومدى رضاهم عن جودة الخدمات التعليمية المقدمة من قبل المؤسسة.