أتاحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، خيار ارتداء الزي الوطني للطلبة البنين، ضمن الحلقتين الثانية والثالثة، على أن إلزامياً بدءاً من العام الدراسي المقبل للطلبة المواطنين في المدارس الحكومية، وذلك تماشياً مع استطلاع ورغبة أولياء الأمور، وحرصاً على دعم المنظومة التعليمية.
الشارقة 24 – وام:
قررت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إتاحة خيار ارتداء الزي الوطني للطلبة البنين، ضمن الحلقتين الثانية والثالثة، بداية من الصف الخامس، وذلك تماشياً مع استطلاع ورغبة أولياء الأمور، وحرص المؤسسة على التواصل الوثيق معهم، للمضي قدماً في دعم المنظومة التعليمية.
وتفصيلاً، حددت المؤسسة لطلاب الحلقة الثانية /بنين/، ارتداء "الكندورة" زياً مدرسياً اختيارياً، يمكنهم استخدامه إلى جانب الزي المدرسي المعتمد الحالي، فيما حددت المؤسسة "الكندورة مع الحمدانية" لطلاب الحلقة الثالثة بنين، إلى جانب الزي المدرسي المعتمد، وبإمكان الطلبة استخدام الخيارين ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن توجيهات القيادة الرشيدة تشدد دائماً على أهمية ترسيخ القيم الوطنية في الميدان التعليمي، وتعزيز عملية الشراكة مع أولياء الأمور بصفتهم أحد أركان العملية التعليمية وشركاء في المسؤولية، لتخريج جيل إماراتي قادر على مواكبة المتغيرات العالمية حوله، ومتمسك بهويته الوطنية وقيم وروح المجتمع الإماراتي الأصيل.
كما أعلنت المؤسسة، أن الزي الوطني سيكون إلزامياً بدءاً من العام الدراسي المقبل للطلبة المواطنين في المدارس الحكومية في الحلقتين الثانية والثالثة، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع توجهات المؤسسة أخذ آراء ومقترحات أولياء الأمور في الاعتبار فيما يتعلق بالزي المدرسي، بعدما وردت للمؤسسة العديد من المقترحات بإضافة الزي الوطني كأحد الخيارات في الزي المدرسي للطلبة المواطنين.
وجددت المؤسسة، التزامها بإشراك ممثلين عن المدارس والميدان التربوي إضافة لمجموعة من المصممين الإماراتيين لتصميم واختيار الزي المدرسي في المستقبل، وذلك إيماناً من المؤسسة بأهمية توحيد الجهود والرؤى فيما يخص الطلبة ومختلف تفاصيل المسيرة التعليمية.
وأكدت المؤسسة، على منهجها القائم على التواصل مع أولياء الأمور والمعنين بالشأن التربوي، وأعلنت أنها ستتابع اتخاذ القرارات التي من شأنها توفير أقصى درجات الرعاية للطلبة وللمجتمع التربوي ككل.