واصل مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، الذي تنظمه دائرة الثقافة، لليوم الثالث، تصفيات المرحلة التمهيدية لنسخته العاشرة، في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.
الشارقة 24 – وام:
تواصلت لليوم الثالث، تصفيات المرحلة التمهيدية للنسخة العاشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، الذي تنظمه دائرة الثقافة، في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.
واستهل برنامج العروض بمعهد الشارقة للفنون المسرحية، بعرض لمدرسة الرفاع للتعليم الثانوي (بنات) عنوانه «الأمل» من إخراج الطالبة ريم علي، وجسد عبر لوحاته التمثيلية مجموعة من الحالات الشعورية بين القلق واليأس والرجاء لثلاث صديقات بينما يغالبن وقع مرض السرطان عليهن.
وجاء العرض الثاني بعنوان «معركة في المطبخ»، لمدرسة النخيلات للتعليم الأساسي (بنات) وأخرجته المعلمة عائشة سعيد، وصور العمل يوميات سيدة متقدمة في السن تعيش وحيدة ولا تجد سوى أواني مطبخها لتخفف وطأة عزلتها.
وتحت عنوان «الملكة»، جاء العرض الثالث من إخراج الطالبة روان خالد إبراهيم وقدمته مدرسة رقية للتعليم الثانوي (بنات)، واحتفى عبر أحداثه بثراء اللهجة الإماراتية، ودعا إلى التمسك بالعادات والتقاليد الوطنية وتجنب الدخيل من اللهجات والعادات؛ كما حث على التمسك باللغة العربية ونبذ استخدام اللغات الأجنبية في الحياة اليومية.
«كل يوم مدرسة؟»، هو عنوان العرض الرابع الذي أخرجته المعلمة آية سيد وقدمته مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي (بنات)، وبدا عبارة عن رحلة تخيلية لمجموعة من الطلبة بين الوقت الحاضر حيث تنتشر ثقافة التعليم المدرسي، والماضي حيث لم يكن شائعاً ذهاب التلاميذ إلى المدارس، وينتهي العرض باكتشاف مجموعة الطلبة أن الوسائل والإمكانات أفضل في الوقت الحاضر مقارنة بما كان في الماضي.
أما العرض الخامس فعنوانه «علياء والحكايات»، وأخرجته المعلمة إيناس مومني وقدمته مدرسة مجمع زايد التعليمي (بنات)، ويعكس عبر مناظره شغف علياء بالقصص، وتفاعلها مع أحداثها وحبكاتها، وكيف تربط بين ما تقرأه فيها وما تعيشه في يومياتها المدرسية.
وقدمت مدرسة واسط للتعليم الثانوي (بنات) العرض السادس، وعنوانه «طفولة القلب» وأخرجه عبد الله حمادة، وسُلط الضوء في العمل على الأثر السلبي لسوء الفهم أو الظن وكيف يتسبب في قطع الصلات بين الأصدقاء.
وجاء العرض السابع، تحت عنوان «فقاعات»، من إخراج عائشة سعيد، وقدمته مدرسة الشيماء للتعليم الثانوي (بنات)، وصور العمل الحصيلة السالبة للانشغال المفرط بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتعطل نشاط الفرد وتقل فعاليته الإنتاجية.
في المنطقة الشرقية، بدأ برنامج العروض بمسرحية قدمتها مدرسة النحوة للتعليم الأساسي (الحلقة الأولى) عنوانها «يا دجاجة بيضي بيضي» من إخراج المعلمة جواهر عبد الله داغر، وبيّن العرض مخاطر الاستهلاك المضاعف للمنتجات الحيوانية، مبرزاً كيف يتسبب في تناقصها وانعدامها.
وجاء العرض الثاني تحت عنوان «مدينة الظلام»، من إخراج المعلمة ناهد محمد صالح الكعبي، وقدمته مدرسة الحصن للتعليم الأساسي (حلقة أولى)، وهو عبارة عن مقابلة درامية بين مجموعة متنوعة من المشاعر الإنسانية (الغيرة، الحنق، الحب، إلخ) حيث تكون الغلبة للحب في النهاية.
أما العرض الثالث فقدمته مدرسة وادي الحلو للتعليم الأساسي والثانوي، بعنوان «عنيف ولطيف» من إخراج المعلم حسن موسى حسن، وينحاز العمل إلى صفة "اللطف" بمواجهة "العنف" في مقاربة التحديات الحياتية؛ وهو المضمون نفسه الذي تناولته مسرحية «الفرصة» التي قدمتها مدرسة أبو أيوب الأنصاري للتعليم الأساسي، وأخرجها المعلم عاصم بن علي التهامي.
وجاء العرض الخامس تحت عنوان «أعظم كنز»، من إخراج المعلم السيد محمد الهايشة، وقدمته مدرسة الجسر للتعليم الأساسي حكى العمل قصة ولد لا يعرف ما يبذله والده لأجله تربيته؛ ومن خلال تسلسل الأحداث يدرك الابن المعنى السامي للأبوة.
وقدمت مدرسة عبد الله بن ناصر للتعليم الأساسي العرض السادس، وجاء بعنوان «رأيت الموت» من إخراج المعلم رمضان حسن مهدي.
وفي المنطقة الوسطى، بدأ برنامج عروض اليوم الثالث بعرض لمدرسة المليحة (الحلقة الثانية والثالثة بنين- المرحلة الثانوية)، تحت عنوان "نورالدين العطار"، من إخراج المعلم محمد أحمد البتانوني.
أما العرض الثاني، فكان لمدرسة الذيد للتعليم الثانوي – بنين المرحلة الثانوية، تحت عنوان "عزل"، تأليف وإخراج المعلم سامح مؤمن.
واختتمت العروض المسرحية بمسرحية "للسعادة أيام"، قدّمتها مدرسة نزوى للحلقة الثانية والثالثة بنين – الحلقة الثانية، تأليف وإخراج المعلم صان موسى أبو زايد.
For an optimal experience, please
