الشارقة 24 - أسعد خليل:
يتطلع فريق بايرن ميونخ الألماني لتحقيق "ريمونتادا" تاريخية عندما يواجه فريق مانشستر سيتي غدا الأربعاء في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الاتحاد، شهدت فوز مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، وهو ما يعني أن بايرن ميونخ سيكون عليه مضاعفة جهده إذا أراد العبور للدور قبل النهائي.
ويواجه الألماني توماس توخيل، المدير الفني الجديد لبايرن ميونخ، انتقادات كبيرة لاسيما وأنه قبل أن يتولى المسؤولية كان الفريق ينافس على الثلاثية، ولكن منذ تولي توخيل تدريب الفريق لم يبق أمام الفريق سوى الدوري (الذي يتصدره بفارق نقطتين أمام بوروسيا دورتموند)، ودوري الأبطال الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج منه.
ومع ذلك رفع توخيل شعار التحدي في هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف والتأهل للدور التالي لتهدئة غضب الجماهير ولكي يستمر الفريق في المنافسة على لقب دوري الأبطال.
ويستعيد توخيل في هذه المباراة جهود ساديو ماني، بعد انتهاء إيقافه للمباراة واحدة بسبب ضرب زميله بالفريق ليروي ساني في أعقاب خسارة مباراة الذهاب، ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان ماني سيشارك في اللقاء منذ البداية من عدمه.
كما يستعيد توخيل أيضا جهود المهاجم إيريك ماكسيم تشوبو موتينج، الذي شارك في تدريبات الفريق كاملة أمس الاثنين، والذي قد يتم الدفع به منذ بداية اللقاء في ظل رغبة بايرن القوية لتسجيل العديد من الأهداف.
ويستمر غياب الثنائي مانويل نوير، حارس المرمى، ولوكاس هيرنانديز، بسبب إصابتهما لنهاية الموسم.
في المقابل، ورغم الفوز بثلاثية في الذهاب إلا أن مباراة الإياب ستكون صعبة للغاية على فريق مانشستر سيتي في ظل معرفته التامة بأن بايرن ميونخ سيسعى بكل قوته لقلب الأمور.
لذلك، حرص جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، على إراحة بعض العناصر الهامة في مقدمتهم إيرلينج هالاند وكيفين دي بروين ورودريجو في مباراة ليستر سيتي التي أقيمت السبت الماضي، حيث حرص المدير الفني على تبديلهم في الشوط الثاني بعد ضمان التأكد من الفوز بالمباراة 3 / 1.
وسيكون الغائب الوحيد عن هذا اللقاء في مانشستر سيتي هو فيل فودين الذي خضع لجراحة مؤخرا لإزالة الزائدة الدودية.
وفي ذات اليوم أيضا يلتقي إنتر ميلان مع ضيفه بنفيكا البرتغالي بحثا عن مقعد في الدور قبل النهائي من البطولة.
ويدخل إنتر ميلان المباراة ولديه أفضلية كبيرة بعدما فاز على بنفيكا، على ارضه، بهدفين نظيفين مما يعني أن إنتر ميلان يكفيه التعادل بأي النتيجة أو الخسارة بفارق هدف لضمان التأهل للدور التالي، فيما يتعين على بنفيكا الفوز بفارق أكثر من هدفين.
ورغم الأفضلية الكبيرة التي يمتلكها إنتر ميلان للعبور للدور قبل النهائي لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل الرغبة القوية لدى فريق بنفيكا لتحقيق الفوز حيث أكد المدرب روجر شميدت، ولاعب الفريق شيكينيو أن بإمكان بنفيكا الفوز على إنتر ميلان في ملعبه.