قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ، وأُصيب أكثر من 20، مساء السبت، في عملية إطلاق نار بحفل عيد ميلاد في بلدة ديدفيل شمال شرق مونتغوميري عاصمة ولاية ألاباما الأميركية.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت وكالة إنفاذ القانون في ولاية ألاباما الأميركية، يوم الأحد، أن أربعة أشخاص قُتلوا، وأصيب عدد آخر، في حادث إطلاق نار، خلال احتفال عيد ميلاد، في بلدة ديدفيل الصغيرة بالولاية.
وأفادت قناة تلفزيونية محلية، بإصابة أكثر من 20 آخرين في حادث إطلاق النار، وذلك نقلاً عن محققين.
وأوضح السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما، سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد، وفحص الحقائق، والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات.
وأشارت الوكالة، إلى أن حادث إطلاق النار وقع حوالي الساعة 10:34 مساء السبت.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟.
ووصف بايدن، تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه "شائن وغير مقبول"، وحث الكونجرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعات الأسلحة.
وكتبت كاي آيفي حاكمة ولاية ألاباما، في تغريدة على تويتر، أن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولاً بأول، وأضافت هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما، لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا".
ووقع إطلاق النار، في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتي تنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين، الأسبوع الماضي، إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.