الشارقة 24:
شدّد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ على ضرورة التحقق من صحة المستندات والأدلة المقدمة للمشاركة في الجائزة بكل دقة ومصداقية، داعياً بعض الأفراد إلى التحلي بالصدق والنزاهة والتأكد من صحة المعلومات المقدمة للمشاركة في "الجائزة"، كما أعرب المجلس في الوقت ذاته؛ عن تقديره وامتنانه لكل من يسهم في تعزيز مسيرة العمل التطوعي.
ورصدت لجنة فرز المشاركات للدورة، 20 عملية تزوير للمعلومات والملفات قام بها بعض الحالات القليلة، وذلك عبر قيام اللجنة المختصة بفحص وتدقيق كافة المستندات المقدمة من خلال التنسيق مع الجهات التي تصدر الشهادات التطوعية للتأكد من صحتها، لضمان المصداقية والشفافية.
وشجب مجلس الأمناء، هذا التصرف الذي يسيء إلى العمل التطوعي، ولا يمت بأي صلة إلى صفات المتطوعين المخلصين، ويتنافى مع طبيعة العمل التطوعي القائم على الإخلاص والصدق والنزاهة، مشدداً على أن كل من يثبت تورطه بالتزوير سيُحرم نهائياً من المشاركة في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في المستقبل، وذلك حرصًا على حفظ مبدأ النزاهة والشفافية التي تحكم عمل الجائزة القائم على غرس وتعزيز القيم.
وحثَّ المجلس المشاركين على ضرورة التحلي بالدقة والمصداقية في ذكر البيانات والمعلومات والالتزام بالمعايير المحددة، والتحقق من دقة المستندات المقدمة قبل تقديمها وفق الشروط والأحكام، حتى يتمكنوا من المشاركة بكل جدارة في هذه الجائزة المهمة التي تجسد جوانب العمل التطوعي لاسيما مسؤوليته المجتمعية والاجتماعية، مؤكداً أن اللجنة المشرفة على الجائزة ستدقق على كل التفاصيل المتعلقة بالمشاركة بالتنسيق مع شركائها من الجهات المعنية.
ومن ناحية أخرى؛ اطلع المجلس على سير عمل الجائزة والجوانب التنظيمية للجائزة والخطط المستقبلية اعتمادا على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تركز على تشجيع كافة فئات المجتمع والمؤسسات التطوعية على المشاركة في العمل التطوعي لتكريس مفهوم ثقافة العمل التطوعي.
وضم الاجتماع الذي عقد بمقر الجائزة الواقع بمنطقة الموافجة بجانب ضاحية واسط؛ برئاسة سعادة عفاف إبراهيم المري، كلاً من د. جاسم محمد الحمادي، أمين عام الجائزة؛ ومصبح بالعجيد الكتبي نائب رئيس مجلس الأمناء والأعضاء سلطان محمد الخيال، وحميد العبار، وعيسى هلال الحزامي، وفاطمة موسى، وإيمان راشد.
For an optimal experience, please
