شددت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة الاستشارية لـ "مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، على التزام الشارقة بالحفاظ على مراكز المعرفة والتعلّم للأطفال واليافعين بكل مكان، مشيرة إلى أن إعادة افتتاح مكتبة "جيانينو ستوباني"، تمثل لحظة فخر لصناعة النشر كاملة.
الشارقة 24:
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة الاستشارية لـ "مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، على التزام إمارة الشارقة بالحفاظ على مراكز المعرفة والتعلّم للأطفال واليافعين في كل مكان، مشيرة إلى أن إعادة افتتاح مكتبة "جيانينو ستوباني"، تمثل لحظة فخر لصناعة النشر بأكملها.
وأضافت: "نجحنا معاً في تمكين مكتبة مهمة للأطفال من متابعة رسالتها المتمثلة في إثراء عقول أجيال المستقبل بالأدب، وسنواصل دعمنا لبائعي الكتب متى كان ذلك ممكناً، ويسعدني أن أرى المكتبة مرة أخرى ممتلئة بالقراء الصغار واليافعين المتعطشين والشغوفين بالقراءة".
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي إلى المكتبة الواقعة في مدينة بولونيا الإيطالية، والتي افتتحت مؤخراً بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، بمساهمة ودعم "مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، بعد أن دمر حريق كبير المبنى في مايو 2022.
وكانت الشيخة بدور القاسمي، قد وجهت العام الماضي "مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"، بتخصيص 50 ألف يورو لصالح حملة جمع التبرعات التي أطلقتها المكتبة، والانضمام إلى قائمة المتبرعين الذين أسهموا في إصلاح الأضرار الهيكلية، واستعادة آلاف الكتب والمصنفات المتضررة من الحريق.
وتأسست مكتبة "جيانينو ستوباني" في عام 1983 في قصر "بلازو ري إنزو" بمدينة بولونيا، وتحمل اسم الشخصية الرئيسة في رواية الأطفال التي نشرت عام 1907 بعنوان "مذكرات ولد شقي"، وتعد المكتبة المتخصصة بكتب الأطفال من أبرز 10 مكتبات مستقلة في إيطاليا.
وفي إطار الرؤية الثقافية لإمارة الشارقة، يسهم مكتب "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب" في جهود الحفاظ على المؤسسات المعرفية والأكاديمية في العالم، إذ تكفّل في عام 2019 بترميم وتجديد "مكتبة ماكميلان التاريخية"، إحدى أشهر المكتبات في القارة الأفريقية بقلب العاصمة الكينية نيروبي، تحت إشراف منظمة "بوك بانك"، غير الربحية.