افتتح المجلس البلدي وبلدية مدينة الشارقة حديقة النوف 3 على مساحة إجمالية بلغت 44 ألف متر مربع، تزامناً مع احتفالات البلدية بمناسبة ليلة النصف من شعبان "حق الليلة"، في الحديقة وسط أجواء من المتعة والفرح.
الشارقة 24:
تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بنشر الرقعة الخضراء وتعزيز المظهر الجمالي، وفي إطار الحرص على تحقيق الاستدامة وتهيئة المرافق الخدمية للقاطنين والزوار، افتتح المجلس البلدي وبلدية مدينة الشارقة حديقة النوف 3 على مساحة إجمالية بلغت 44 ألف متر مربع، تزامناً مع احتفالات البلدية بمناسبة ليلة النصف من شعبان "حق الليلة"، في الحديقة وسط أجواء من المتعة والفرح.
وفي هذا السياق أكد سعادة سالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، أن التوسع في إنشاء الحدائق يعكس اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بالأسرة والحفاظ على خصوصيتها من خلال حدائق الأحياء، والتي بدورها تشكل بيئة للتعارف والتواصل الاجتماعي بين سكان الحي الواحد، كما تسهم في تعزيز مظهر المدينة الجمالي من خلال ما تتوفر بها من مساحات مزروعة ومرافق خدمية متميزة، وتصاميم جميلة تعكس النهضة العمرانية للإمارة والتميز في تصميم مبانيها ومرافقها.
من جانبه أوضح سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن الحديقة تشكل متنفساً جديداً لسكان المنطقة، وتوفر لهم بيئة مثالية لقضاء أجمل الأوقات وممارسة أنواع مختلفة من الرياضة، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث بلغت مساحتها الإجمالية 44 ألف متر مربع نفذت بها البلدية أعمال الزراعة لتعزيز مظهرها الجمالي على مساحة تقدر بـ41,432 متر مربع، شملت المسطحات الخضراء وأنواع مختلفة من الزهور بلغ عددها 7 آلاف زهرة موسمية، وزراعة ما يقارب 6 آلاف نبتة متنوعة من نباتات الزينة ومغطيات التربة والشجيرات المزهرة.
وأوضح الطنيجي أن البلدية وفرت في الحديقة مرافق عديدة شملت ملعب لكرة القدم وآخر لكرة السلة، وملعب لكرة الطائرة، ومصلى للنساء ومقاعد خشبية و90 عامود إنارة موفرة للطاقة، ودورات مياه، ومنطقة لألعاب اللياقة البدنية.
ونوّه مدير عام بلدية مدينة الشارقة إلى أنه صاحَبَ افتتاح الحديقة فعاليات وورش وأنشطة نظمتها البلدية احتفالاً بليلة النصف من شعبان، لرسم الفرحة والبهجة على وجوه المشاركين من الأطفال، وفي إطار حرصها على إحياء هذه المناسبة التي تعتبر جزءاً من عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي، وتساهم في ترسيخ الألفة والمودة والمحبة، كما تأتي مشاركة البلدية في هذه المناسبة ضمن استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وفي إطار دورها في تفعيل الحدائق كبيئة مثالية ووجهة للعائلات والأطفال لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة ومسليّة.
For an optimal experience, please
