عرضت "هيئة الشارقة للكتاب" أكثر من 70 إصداراً لكُتّاب إماراتيين تولت الهيئة ترجمة أعمالهم الإبداعية إلى اللغة الهندية، وقدّمت إضاءة حول ما وصلت إليه جهود الشارقة في دعم صناعة النشر واستقطاب الناشرين والمهتمين بالصناعات الإبداعية من المنطقة والعالم، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 31 من "معرض نيودلهي الدولي للكتاب".
الشارقة 24:
خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 31 من "معرض نيودلهي الدولي للكتاب"، عرضت "هيئة الشارقة للكتاب" أكثر من 70 إصداراً لكُتّاب إماراتيين تولت الهيئة ترجمة أعمالهم الإبداعية إلى اللغة الهندية، وقدّمت إضاءة حول ما وصلت إليه جهود الشارقة في دعم صناعة النشر واستقطاب الناشرين والمهتمين بالصناعات الإبداعية من المنطقة والعالم.
وفي أول أيام المعرض الذي افتتحه في العاصمة الهندية نيودلهي معالي الدكتور راجكومار رانجان سينغ، وزير الدولة لشؤون التعليم، أهدى سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الذي ترأس وفد الهيئة إلى المعرض، مجموعة من اصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المترجمة إلى اللغة الهندية، لكل من معالي "سوبرامنيام جاي شانكار"، وزير الشؤون الخارجية، ومعالي "دارمندرا برادان"، وزير التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال، وتسلمها نيابة عنهما سعادة د. راجكومار رانجان سينغ.
وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "تمثل مشاركة الشارقة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، امتداداً لسلسة المشاركات الخارجية التي نهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على المنجزات الحضارية التي حققتها الإمارة والتي جعلتها بوابة الثقافية العربية، في ظل المشروع الثقافي والحضاري للشارقة الذي رسم ملامحه ويقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".
وأضاف العامري: "نسعى لتبقى الشارقة حاضرة على الدوام في مثل هذه المحافل التي نرسخ من خلالها دور الإمارة المؤثر في تطور صناعة النشر العالمية، إلى جانب الإسهام في استحضار وتمثيل الثقافة العربية في الهند، وتطوير مشاريع الترجمة إلى اللغة الهندية، لمد جسور التواصل المعرفي وتعزز التعاون بين الثقافتين العربية والهندية، بما يحقق رؤية الشارقة كمركز ثقافي حيوي في المنطقة".
وبحث وفد الهيئة مع ناشونال بووك تراست (NBT)، ومجموعة من الناشرين الهنود آفاق تطوير صناعة النشر وإنتاج المحتوى الإبداعي وابتكار آليات تسويق مستدامة تكفل ازدهار صناعة النشر والوصول إلى مساحة أوسع من القراء، وفي المقابل اطلع وفد الهيئة على تجارب عدد من الناشرين الهنديين في ابتكار أساليب حديثة لتسويق الكتب تبرز أهمية التنسيق بين قطاعي النشر والتعليم.
وعرضت الهيئة أمام كبار الناشرين المشاركين الفرص التي توفرها الإمارة للعاملين في قطاع النشر من خلال الأنشطة التي تنظمها الهيئة سنوياً وتجعل منها منصات ذات إسهام حيوي في دعم الصناعات الإبداعية وجمع الأدباء والمفكرين، مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومؤتمر الناشرين وقمة المكتبات وغيرها من الفعاليات.
وسلطت الهيئة الضوء على الفرص التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" للمستثمرين في قطاع النشر والصناعات الإبداعية، وقدمت إضاءات للمشاركين في المعرض حول "منحة الترجمة"، و"وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية"، و"الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال"، ومختلف الفرص التي تتيحها لتعزيز التبادل الثقافي وتشجيع الترجمة، ودعم المبادرات النوعية في مجال النشر.