الشارقة 24:
نظمت إدارة الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، اليوم الثلاثاء في خورفكان، اللقاء الشهري لأعضاء "شبكة الاتصال الحكومي" العاملين في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية في الإمارة، وعاش الأعضاء يوماً معرفياً في مركز الشارقة للاتصال وسياحياً وسط المعالم الساحرة لعروس الساحل الشرقي.
وتعرف أعضاء الشبكة على المركز التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والذي يقع في خورفكان، واطلعوا على استراتيجية المركز المبتكرة في توحيد جهات الاتصال الحكومية وإبراز الهوية الموحدة، وقدم المركز للأعضاء عرضاً تطبيقياً لآليات تسهيل تواصل الجمهور مع الدوائر والهيئات الحكومية، وتطرق إلى استراتيجية وخطوات تأسيس قاعدة بيانات إلكترونية حديثة، وأهمية ذلك في تحقيق الجودة والتطوير المستمر للخدمات وضمان سرعة الاستجابة لاستفسارات المتعاملين من خلال فريق مؤهل ومتخصص من الكوادر الوطنية في مجال خدمة المتعاملين، فضلاً عن إتاحة فرص عمل واستثمار الكفاءات والكوادر المواطنة.
كما حرص المركز على إيضاح دوره في إبراز الأحداث والأنشطة والفعاليات في الإمارة وآلياته في ذلك، باعتباره جسر التواصل الوثيق والمعتمد بين الدوائر الحكومية والجهات المنظمة من جهة والجمهور من جهة أخرى، وأتاح الفرصة أمام أعضاء الشبكة لمعرفة أساليبه الاتصالية المتطورة في تعزيز الحركة السياحية لإمارة الشارقة وطرق استقطاب الزوار وتسهيل معرفتهم بمواقع المعالم وأبرز المهرجانات والفعاليات والأنشطة.
وأكدت هدى الدح مدير إدارة الاتصال الحكومي بالمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أن "هذا اللقاء لشبكة الاتصال الحكومي في مركز الشارقة للاتصال هدف إلى تطوير قدرات الأعضاء في مجال الاتصال الفعال مع الجمهور وطرق تقديم المعلومة اللازمة له في أسرع وقت وبأقل جهد عبر التمكن من مهارات توظيف أحدث تقنيات وأساليب التواصل".
وفي إطار رؤية إدارة الاتصال الحكومي في أساليب دعم السياحة في الإمارة، خصص هذا اللقاء الشهري لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي جولة ترفيهية لأبرز معالم عروس الساحل الشرقي، حيث أفادت هدى الدح أن "الأعضاء استمتعوا بزيارة أبرز المعالم الطبيعية والتراثية، إذ حملت الجولة طابعاً تقديمياً لطرق التعريف بالمعالم وأهم ما تمتاز به، بأسلوب ثري ومختصر وشيق".
وتضمنت جولة أعضاء الشبكة زيارة مدرج خورفكان، التحفة المعمارية ذات الطابع الروماني الممزوج بالتصاميم والشلالات البانورامية المحاذية له، وقد استمتعوا بالمشروع السياحي البيئي سد الرفيصة وبرج الرابي الأثري ومساره الجبلي، واستعادوا ذكريات الأجداد في سوق الشرق القديم.