بعد مساهمته مع عدد من الفرق الدولية بعمليات البحث والإنقاذ، عاد إلى الوطن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، المشارك في عملية "الفارس الشهم 2"، في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، حيث بذل الفريق جهوداً استثنائية للبحث عن ناجين خلال الأيام الأولى للكارثة.
الشارقة 24 – وام:
عاد إلى الوطن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، المشارك في عملية "الفارس الشهم 2"، في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بعد مساهمته مع عدد من الفرق الدولية في عمليات البحث والإنقاذ، من كارثة الزلزال التي حلت بعدد من المدن والقرى السورية.
وقال المقدم حمد الكعبي قائد الفريق، إن الفريق بذل جهوداً استثنائية للبحث عن ناجين خلال الأيام الأولى للكارثة، مستعيناً بأحدث الأجهزة والمعدات في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح الكعبي أنه بعد إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، وبالتنسيق مع السلطات المحلية في سوريا، تم الانتقال لمرحلة "التعافي واعادة التأهيل"، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للدفاع المدني السوري، لتمكينه من تشغيل وصيانة الأجهزة ومعدات البحث التي تم إهداءها بتوجيهات القيادة الرشيدة للأشقاء في سوريا وتم الانتهاء من هذه البرامج التدريبية بنجاح.
وأوضح الكعبي أن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي حاصل على الاعتماد الدولي "المستوى الثقيل"، من الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، ومرخص للقيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليمياً ودولياً، حيث شارك الفريق بشكل مستمر في مهام البحث والإنقاذ على المستوى الدولي، وله عدة مشاركات دولية متميزة.